سقطت طائرة مدنية روسية من نوع "إيرباص"، صباح السبت، في منطقة الحسنة جنوب العريش، وعلى متنها 212 راكبا معظمهم من المواطنين الروس، عن ارتفاع 31 ألف قدم عقب 55 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ متوجهة إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

وأكد السفير الروسي في القاهرة سيرجي كربتشينكو، أنه يتابع حادث سقوط الطائرة المدنية الروسية في سيناء، صباح السبت، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي متجهة إلى مطار سان بطرسبرغ، موضحا أنه يتواصل مع الجهات المصرية ورئاسة الوزراء لمعرفة أسباب سقوط الطائرة وما يمكن القيام به الآن لرعاية المصابين وإنهاء إجراءات شحن الجثامين والبحث عنهم بين حطام الطائرة.

وأفاد سفير مصر في موسكو محمد البدري، بأنَّه يتواصل مع الخارجية الروسية ومع هيئة الطيران الروسي لتبادل المعلومات بشأن سقوط الطائرة عن طريق التواصل مع الجانب المصري وتحديد ملابسات الحادث، موضحا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عطلًا فنيًا في الطائرة أدى إلى سقوطها حيث غادرت مطار شرم الشيخ بسلام تام دون أي عقبات وتم فقد الاتصال بها بعد الإقلاع.

ويعقد رئيس الوزراء شريف إسماعيل، اجتماعا مع الجهات والوزراء المعنيين لمتابعة حادث سقوط طائرة مدنية، موضحًا أنه قطع زيارته إلى الإسماعيلية عقب هذا الحادث، ووجه بتشكيل غرفة عمليات في مجلس الوزراء لمتابعة موقف الطائرة المدنية الروسية التي سقطت في سيناء.

وأعلنت وزارة الطيران المدني، في بيان لها، منذ قليل، حمل رقم 1 جاء فيه "اختفت طائرة روسية حروف تسجيل KGL-9268 من طراز الإيرباص 320 وعلى متنها 217 راكبا، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد من شاشات الرادار الملاحية".
وصرَّح مدير إدارة الأزمات في محافظة جنوب سيناء العميد عصام خضر، بأن الطائرة الروسية سقطت في سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بنحو 55 دقيقة، مؤكدا أن "الطائرة من طراز آير باص 621 ورقم الرحلة 9268 سقطت من ارتفاع 30 ألف قدم".

وأفاد رئيس قطاع مرفق الإسعاف في جنوب سيناء والقناة الدكتور خالد أبوهاشم، بأنَّه تم الدفع بـ100 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، مشيرا إلى عدم وجود أي بيانات دقيقة بعدد الضحايا والمصابين حتى الآن.

وذكرت مصادر عسكرية رفيعة، أن الطائرة الروسية المفقودة كانت تقل سبعة من أفراد الطاقم و200 راكب بالغ و17 طفلا، مشيرة إلى أن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء تحطمت تماما، مرجحا وفاة جميع ركابها.