بن زايد يستقبل رئيس الوزراء الإيطالي

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان، في مدينة العين رئيس وزراء جمهورية إيطاليا إثيو رينزي، الذي يزور البلاد الآن.ورحّب ولي عهد أبوظبي بزيارة رئيس الوزراء الإيطالي والوفد المرافق، متمنيًا أنَّ تسهم هذه الزيارة في تدعيم علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما ويحقق تطلعاتهما في توسيع دائرة التعاون المشترك في القطاعين الحكومي والخاص والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي تتميز بهما البلدان.

واستعرض اللقاء أوجه التعاون المشترك وبحث الآفاق الواعدة بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري والتعاون في قطاعات الطاقة والطيران والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات في البلدين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أنَّ دولة الإمارات تحرص على مدّ جسور التعاون وتعميق أواصر الصداقة وبناء علاقات فاعلة ومتوازنة مع دول العالم أجمع تعود بالمنفعة المتبادلة وتسهم في دعم الأمن والاستقرار العالميين.

وأشار إلى أهمية أنَّ تسهم العلاقة المتميزة بين الإمارات وإيطاليا في استثمار الفرص المشتركة ودفع علاقات البلدين قدما إلى الإمام وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وبناء شراكات اقتصادية واستثمارية بينهما تعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه، أعرب دولة رئيس الوزراء الإيطالي عن سعادته بزيارته دولة الإمارات العربية المتحدة وبلقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيدًا بما حققته دولة الإمارات من تقدم في الميادين كافة.

كما نوه بمستوى العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإيطاليا وتعاونهما المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعبّر الجانبان عن استنكارهما للهجوم المتطرِّف الذي استهدف المدنيين في مقر صحيفة "شارلي إبدو" في باريس، وأسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، مؤكدين أنَّ هذه الأعمال تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة مصادر الخطر والتهديد والتصدي الفاعل لها وفي مقدمتها العنف والتطرُّف؛ إذ عبّر الجانبان عن إدانتهما لكافة أشكال التطرُّف والأعمال الإجرامية التي تستهدف أرواح الأبرياء وزعزعة أمن الشعوب واستقرار الدول.