بلدية أبو ظبي

نفذت بلدية مدينة أبوظبي حملة شاملة لمواجهة ظاهرة انتشار اللوحات الإعلانية والإرشادية المنتشرة في شوارع المدينة بشكل غير قانوني ودون ترخيص من الجهات المختصة، مما أدى إلى تشويه مظهر المدينة العام وشكل تهديدًا على سلامة مستخدمي الطرق والأرصفة.

تأتي هذه الحملة في إطار رؤية النظام البلدي وحرصه على حماية المظهر الحضاري للمدن وضواحيها من أشكال المشوهات كافة، والتأكيد على أهمية التقيد بالقوانين واللوائح المنظمة لاستخدام المرافق العامة والشوارع من قِبل أفراد المجتمع، وضرورة الحصول على الموافقات والتراخيص الرسمية من المؤسسات والدوائر المعنية.

ودعا النظام البلدي في أبوظبي أفراد المجتمع إلى المساهمة في تحقيق هذه الأهداف والالتزام بعدم تركيب اللوحات في الأماكن العامة بشكل عشوائي نظرًا إلى ما تسببه هذه العملية من خطر على السلامة المرورية وتساهم في تشويه المنظر العام للشوارع والدوارات والمرافق ومكونات البنية التحتية.

وأكدت البلدية أن فرق التفتيش والمراقبة رصدت توسعًا ملحوظًا في هذه الظاهرة في المدينة، والتي تتمثل في وضع لوحات إعلانية على الطرق والدوارات واستخدام أعمدة اللوحات الإرشادية الرسمية لتعليق لوحات إعلانية إضافية غير مرخصة، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث إرباك وتشويه وعشوائية واضحة في انتشار اللوحات وطريقة تركيبها وفي مضامينها وما تحمله من ترويج لسلع أو خدمات أو محلات تجارية، دون الحصول على إذن مسبق أو ترخيص رسمي من البلدية والشركاء الاستراتيجيين المعنيين، مما استدعى تنفيذ حملة لرصد هذه الظاهرة والحد منها حفاظًا على المظهر الحضاري للمدينة.

وحررت الحملة إنذارات بحق أصحاب هذه الإعلانات والمنتفعين، إلى جانب إعطاء مخالفات فورية بشكل عاجل لجميع المحال والمؤسسات التي ركبت اللوحات بغرض العرض والدعاية.

وأزال فريق الحملة جميع اللوحات الإعلانية والدعائية من شوارع المدينة، مؤكدًا استمرارها حتى الانتهاء من هذه الظاهرة بشكل كلي.

ونوه بأن البلدية تقدم عبر مراكز خدمة العملاء تصاريح تركيب اللوحات الإعلانية حسب الأصول ووفقًا للقوانين المرعية في أبوظبي، وبما يتناسب مع معايير السلامة لمستخدمي الطرق والأرصفة، وبالشكل الذي يحفظ النسق العام والتناغم المطلوب بين مكونات المرافق العامة من شوارع ودوارات وأعمدة إنارة وغيرها من مرافق الخدمات.