بلدية مدينة أبو ظبي

 أكدت بلدية مدينة أبو ظبي أنها أنجزت حتى الآن استبدال 1360 قطعة أرض من شمال الوثبة إلى جنوب الشامخة بناء على الطلبات التي تقدم بها المواطنون.

وأضافت البلدية أنها أطلقت في تاريخ 1 حزيران / يونيو الجاري المرحلة الثانية لاستبدال الأراضي والتي تختص بأحواض أخرى، مؤكدة استعداد المركز الرئيسي وجميع المراكز الخارجية لاستقبال المواطنين الراغبين بعملية الاستبدال وتقديم كل التسهيلات والإجراءات المرنة التي تتوافق مع تطلعاتهم، من خلال إنجاز معاملة الاستبدال في أقصر وقت وبأقل الإجراءات.

وأشارت البلدية أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار حرص النظام البلدي في أبو ظبي على المساهمة في تحقيق الاستقرار للأسر المواطنة تجسيدًا لتوجيهات الحكومة الرشيدة وسعيها الحثيث لتأمين كل أسباب الراحة الحياة الكريمة، وتوفير منظومة الخدمات والبنية التحتية التي تتيح لهم معيشة مناسبة وفقًا للمعايير والقيم التي أرستها حكومة أبو ظبي الرشيدة، ويعبر هذا المشروع عن التزام النظام البلدي تجاه المواطنين من خلال تأهيل المناطق المناسبة لسكنهم ومعيشتهم، والإسهام في تحقيق استقرار الأسرة والمجتمع.

ونوهت أن استبدال قطع الأراضي من شمال الوثبة إلى جنوب الشامخة جاء نتيجة توافر جميع مكونات البنية التحتية والخدمات المتكاملة في أراضي جنوب الشامخة الأمر الذي يساهم في دفع وتسريع عجلة البناء والعمران حفاظًا على النسيج الاجتماعي و الترابط الأسري.

وأكدت البلدية أن النظام البلدي يسعى بكل جدية لتوفير سبل الراحة والخدمات المناسبة للمواطنين وتخييرهم بين البقاء في شمال الوثبة أو الانتقال إلى جنوب الشامخة وهو أمر اختياري غير ملزم لأي مواطن.

وأوضحت أنها استندت في اختيار الأحواض وقطع الأراضي المستهدفة من خلال اعتماد مبدأ أقدمية التخصيص وتاريخ تقديم الطلب في الحصول على قطعة الأرض، وذلك لتحقيق العدالة في توزيع واستبدال الأراضي في جنوب الشامخة.

وبيّنت البلدية أنه يتوجب على المواطنين الراغبين في عملية الاستبدال مراجعة المركز الرئيسي للبلدية في شارع الشيخ زايد أو أي مركز خدمة عملاء في المراكز الخارجية التابعة للبلدية، وإمضاء تعهد بالموافقة على النموذج الخاص بالطلب لإتمام إجراء عملية الاستبدال، وأن للمواطن كامل الحرية في الإقدام على هذه الخطوة أو الامتناع عنها، فالعميلة من أساسها اختيارية وغير ملزمة، وجاءت من أجل خدمة المواطنين وإتاحة أرض متكاملة الخدمات والبنية التحتية ليتمكنوا من تنفيذ مشاريعهم الإسكانية والعمرانية بأسرع وقت.

وأشارت البلدية أنها وبهدف تبليغ المواطنين الراغبين بالاستبدال تقوم بإرسال رسائل نصية لجميع المواطنين المعنيين بالأمر والمشمولين في المرحلة الثانية لعملية استبدال الأراضي.