دمشق - نور خوام
شهدت محافظة الحسكة، الأحد، انفجارًا عنيفًا في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين "سري كانيه)"، وكشفت مصادر أنه نتج عن تفجير سيارة مفخخة من طرف تنظيم "داعش" قرب منطقة تل خنزير، ولم ترد معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية. ودارت اشتباكات بين "وحدات حماية الشعب الكردي" وتنظيم "داعش" في ريف رأس العين.
وبيّنت مصادر موثوقة، أن التنظيم المتشددطلب من أهالي قرية سفيرة تحتاني، الواقعة في ريف دير الزور الغربي، تسليم بندقية آلية عن كل عائلة، أو دفع مبلغ مادي يقوم التنظيم بتحديده، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة المرخصة في وقت سابق، وذلك بعد أيام من مطالبة أهالي أهالي قرى الحجنة وبرشم وحريزة في ريف بلدة البصيرة، الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور بوجوب تسليم بندقية آلية و4 مخازن معبأة بطلقات نارية عن كل منزل في هذه القرى.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن القرى لم تقاتل القوات الحكومية من قبل، وكان تنظيم "داعش" أبلغ أهالي قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور قبل نحو 25 يوماً، بوجوب تسليم التنظيم 350 بندقية آلية، دون معلومات عن أسباب طلب التنظيم هذا الكم من السلاح، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد أن هذا القرار جاء حينها عقب اعتقال تنظيم "داعش" لمقاتلين سابقين في المجموعات المسلحة، وإطلاقه لسراحهم بعد تسليمهم التنظيم بندقية آلية عن كل معتقل، ونفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على أماكن في منطقة "الشولا" في الريف الجنوبي لدير الزور.
ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في جنوب مدينة دير الزور، إثر محاولة الأخير التقدم نحو منطقة "الشولا" والسيطرة عليها.
وقصفت مجموعات مسلحة تمركزات للقوات الحكومية، داخل بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشريةكما قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، وتشهد البلدة قصفاً جوياً من طرف القوات الحكومية منذ أشهر عدة.
وترددن أنباء عن مقتل 12 مواطنًا داخل المعتقلات الأمنية السورية بعد فقدانهم على حواجز للقوات الحكومية وبعد معارك معها في عدة مناطق سورية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي المنشية في درعا البلد، ما أدى إلى إصابة مقاتلين اثنين على الأقل، كذلك قُتل أحد عناصر المجموعات المسلحة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في درعا المحطة في مدينة درعا، أيضاً قتل رجل من بلدة إبطع متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف جوي على البلدة في وقت سابق.
ووقعت اشتباكات بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي تنظيم "داعش" من جهة اخرى، في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره مقاتلو التنظيم في ريف حلب الشرقي، كما استشهد مواطنان اثنان جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة بزاعة قرب مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في محيط قرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء بستان القصر غرب حلب، والميسر والشعار وطريق الباب والصاخور شرق حلب، ومحيط قرية "حندرات" في ريف حلب الشمالي، كما قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية