انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين في انتخابات المجلس الوطني الإماراتي

انطلقت الحملات الدعائية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي صباح الثلاثاء وتستمر حتى 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث أكدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني أنه لا يوجد أي تغيير في الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015.

وقررت اللجنة الوطنية للانتخابات تأجيل انطلاق فترة الحملات الدعائية للمرشحين التي كان المزمع انطلاقها يوم الأحد 6 من أيلول الجاري إلى اليوم الثلاثاء تزامنًا مع فترة الحداد على شهداء البلاد التي أعلنها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وحذرت اللجنة، المرشحين من استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها، وهي الترويج لترشحه ولبرنامجه الانتخابي، كما طالبت اللجنة بعدم استعمال الجمعيات أو الأندية أو المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو المباني الحكومية وشبه الحكومية، اتحادية كانت أم محلية، أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية للدعاية للمرشح، وكذلك استغلال الدين أو الانتماء القبلي أو العرقي لأغراض انتخابية، أو استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض.

وشددت على منع لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكل أنواعها، واستعمال الرسائل الهاتفية من قبل الشركات أو الاستعمال التجاري في حملته الانتخابية، كما أنه على كل مرشح تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين، وإلقاء المحاضرات، وعقد الندوات، والحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح مقره الانتخابي، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات الدعائية والانتخابية، وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة الحملة الدعائية وموازنتها لاعتمادها، والمحافظة على مقومات البيئة والشكل الجمالي للمدينة.

وحذرت من تلقي المرشح أية أموال أو تبرعات من خارج الدولة أو من أشخاص أو جهات أجنبية، وكذلك عدم تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية مبلغ مليوني درهم، وعدم تقديم أية هدايا عينية أو مادية للناخبين.

وحددت اللجنة 20 مخالفة انتخابية، على كل المرشحين بعدم الوقوع فيها، كونها قد تعرضهم لإجراءات جزائية، وتودي بهم خارج السباق الانتخابي، ويحق لكل مرشح حق التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة عدم ارتكاب أي من هذه المخالفات.

ودعت المرشحين إلى الالتزام بالمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وكذلك عدم تضمين الحملة الانتخابية أفكارًا تدعو إلى استغلال أو إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إضافة إلى عدم تضمين حملته الانتخابية وعودًا أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس.