القائد العام لشرطة دبي خميس المزينة

أكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن المنافسة تتجدد في كل عام، وهو النهج الثابت الذي أرسته قيادة الدولة الحكيمة من خلال برامج التميز الحكومي في الدولة وعمادها البرامج الثلاثة من برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وجائزة وزير الداخلية للتميز "جائزة القائد"، وجائزة الخدمة العامة لولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد هي الميدان الذي يطمح إليه الفرسان العاملون من موظفي ومنتسبي المؤسسات الحكومية.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي لملتقى التميز الشرطي لفئات جائزة وزير الداخلية للتميز "جائزة القائد" للعام الجاري، الذي نظمته الإدارة العامة للجودة الشاملة في قاعة حمدان بن محمد في مبنى القيادة، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، والشركاء المتميزين من القطاعين العام والخاص، وعدد من المسؤولين والضباط والأفراد.
وأشاد اللواء المزينة بالفائزين من الإدارات العامة وفرق العمل والأفراد، داعيًا إلى فتح باب المنافسة للعام المقبل لتبادر الإدارات وفرق العمل التي لم يحالفها الحظ لتقدم نفسها من جديد.
وأوضح أنه هناك العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي لم تشق طريقها بعد لتتوج إنجازاتها بإحدى هذه الجوائز التقديرية التي تعني الكثير، ويشهد زملاء وفريق العمل الواحد حصد ثمرة نجاحه عبر تكريم رفيع المستوى يحظى به سنويًا بمكرمة من القيادة الحكيمة.
وشدد اللواء المزينة على أهمية ودور مكاتب ضمان الجودة في الإدارات العامة ومراكز الشرطة في تسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات في إداراتهم وكيفية الإعلان عن هذه الإنجازات وحسن تقديمها والمشاركة بها، وجدد تأكيده على المبادرة الشخصية من الموظف والثقة الدائمة بالنفس.
وعدم التردد في المشاركة، كون التنافس والإنخراط في هذه التجارب من المشاركات إنما هو نوع آخر من العمل والارتقاء بالتميز، وإضافة مهارات أخرى، يكتسبها الفرد ضمن سماته الشخصية التي تسهم بشكل أو بآخر بصقل السيرة الذاتية الميدانية للموظف، وتضعه يومًا بعد يوم على سلم النجاح والوصول إلى المراكز الأولى.