أبوظبي - صوت الإمارات
أكدت مصادر في اللجنة الوطنية للانتخابات أن العمل جارٍ على الانتهاء من البرنامج الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ،2015 ومن المتوقع إعلان تفاصيل البرنامج عقب الاجتماع المقبل للجنة الذي يناقش كافة الجوانب المتصلة في الرنامج الانتخابي، فيما تقوم لجان الإمارات للانتخابات بزيارات ميدانية لتحديد المراكز الانتخابية التي ستكون ضعف عددها في الانتخابات السابقة .
وبينت المصادر إنه سيتم خلال المرحلة المقبلة إطلاق حملة شاملة للتعريف بشكل أكبر بالعملية الانتخابية والتي ستكون تحت شعار "صوت للإمارات" شارك في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي وضمان نسبة مشاركة أكبر في العرس الانتخابي الذي تقرر أن يكون يوم الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على مستوى الدولة .
وأوضحت المصادر أن البرنامج الزمني للانتخابات، سيحدد مواعيد بدء الترشح، ومهلة العدول عن الترشح، ومهلة الطعون ومواعيد الحملات الانتخابية، وموعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات وغير ذلك من المواعيد ذات الصلة بالعملية الانتخابية .
وأشارت المصادر إلى أن الدعاية الانتخابية ستبداً بعد إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين، وتنتهي بنهاية قبل الموعد المحدد للانتخابات بثمان وأربعين ساعة، ولا يجوز خلالها ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية، سواء التقليدية أو عن طريق وسائل الاتصال الإلكتروني، وكذلك يوم إجراء الانتخابات، ما عدا أشكال الدعاية الانتخابية القائمة قبل الموعد المشار إليه، ويلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ انسحابه، وفي جميع الأحوال، يلتزم كافة المرشحين بإزالة كافة مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع من إعلان النتائج النهائية للانتخابات .
من جانب آخر لفتت المصادر إن لجان الإمارات للانتخابات وهي أحد أهم الأجهزة التنفيذية للجنة الوطنية للانتخابات والتي ستعمل عن كثب في تسيير الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بسير انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في كل إمارة تواصل زياراتها الميدانية، بالتعاون والتنسيق مع اللجان المحلية لاختيار المراكز الانتخابية والتي سيكون عددها خلال الانتخابات المقبلة ضعفي المراكز الانتخابية في الانتخابات السابقة والتي كانت 13 مركزا في العام ،2011 ومن المتوقع أن تزيد على 35 مركزاً انتخابياً، حيث ستقترح لجان الإمارات المراكز الانتخابية في كل إمارة، وترفع مقترحاتها إلى لجنة إدارة الانتخابات والتي بدورها ترفعها الى اللجنة الوطنية للانتخابات .
وأشارت المصادر إلى أنه سيراعى في تحديد المراكز الانتخابية، الزيادة السكانية والمناطق السكنية الجديدة في مختلف مناطق الدولة والتنمية التي حدثت خلال السنوات الأربع الماضية، والتي رافقها تطور البنى التحتية وإنشاء العديد من المراكز الخدمية في مختلف مناطق الدولة، ما يساعد على اختيار مراكز في المناطق البعيدة لتكون مراكز انتخابية، تسهيلاً على السكان في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن المركز الانتخابي هو المكان الذي تحدده اللجنة الوطنية لإدلاء أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم الانتخابية، سواء داخل الدولة أو خارجها .
وأكدت المصادر أنه سيراعى في دراسة مقار المراكز الانتخابية عدة عوامل رئيسية منها التوزيع الجغرافي للهيئات الانتخابية، وتوافر مستلزمات البنية التحتية، والمساحة المناسبة للاقتراع، وتوافر أماكن انتظار ملائمة للناخبين، وإمكانية استيعاب هذه المواقع للتصميم المعتمد للمراكز الانتخابية، وسيتم تصميم المراكز وفقا لأحدث المعايير المعتمدة في مثل هذه الأحداث، كما سيتم مراعاة توفر مساحات انتظار مخصصة للنساء وأخرى للرجال .
وأضافت أنه سيتم تخصيص أماكن للنساء في المراكز الانتخابية، بحيث سيكون هناك مكان لانتظار السيدات لحين دخولهن إلى مكان التصويت، كما سيكون لهن مكان للتدريب على نظام التصويت الإلكتروني، وذلك في إطار جهود توفير كافة السبل لإجراء العملية الانتخابية بكل أريحية لكافة فئات المجتمع .