الجيش الإسرائيلي

حققت القوات الحكومية مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني تقدما باتجاه الكتل الجنوبية في مدينة الزبداني، وسيطرت على كتل تعليمية ومدرسة تعليم القيادة على طريق وادي بردى الزبداني، وسبق هذا التقدم بسط القوات المشتركة سيطرتها على سهل الزبداني الذي تبلغ مساحته 10 كيلومتر مربع، بعد إغلاق كافة مداخل الدخول والخروج من المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية أن العملية العسكرية باتت في مراحلها الأخيرة لاسيما بعد تدمير نفق يعتبر شريان المجموعات المعارضة بطول 70 مترًا وعمق مترين، مجهز بالكهرباء والتهوية وعمره أكثر من عام، ممتد بين سهل الزبداني باتجاه مضايا حيث تم تدميره بالكامل، ما قطع الذخيرة والإمدادات عن المسلحين، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى انتهاء الذخيرة.

وسيطرت أجواء هادئة على العاصمة دمشق ما عدا سقوط قذائف هاون على باب توما وقذيفة هاون على منزل في منطقة المزة أدت لاحتراقه بالكامل، إضافة إلى قذائف على ضاحية الأسد، فيما لم ترد معلومات عن قتلى، وفي القنيطرة أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة مسلحين "جبهة النصرة" في عملية نوعية.

وذكرت مصادر مطّلعة أن الجيش الإسرائيلي توغل داخل الأراضي السورية من جهة منطقة الفتيان التي تقع في القطاع الجنوبي من ريف القنيطرة وبقي لمدة نصف ساعة في المنطقة ولا يعرف ما الغاية إلى الآن، وسيطرت الوحدات الكردية على حي النشوة الغربية وعدة مناطق في الحسكة .

وقصف الطيران المروحي الحكومي مناطق في بنش بريف ادلب إضافة إلى مخزن للأسلحة والذخيرة في بلدة مصرين فيما قتل وأصيب عدد من الأشخاص في قصف بالهاون على كفريا والفوعا، وفي حمص نفت مصادر ميدانية سيطرة "داعش" على التلال المحاذية للقصير.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية واصلت عملياتها في الريف الشرقي قرب تدمر، ودارت اشتباكات برية بين القوات الحكومية ومسلحي "داعش" في الجهة الغربية لمدينة تدمر في الريف الغربي والجنوبي دون معلومات جديدة تتعلق بعملية التقدم البري.

اصبب تسعة مدنيين بجروح وأضرار مادية كبيرة في حلب، جراء سقوط قذائف صاروخية داخل جامع الحريري في حي سيف الدولة في مدينة حلب كما أصيب مدنيون بينهم طفل جراء قصف صاروخي على نبل والزهراء.