الداعية المقتول عبدالهادي عرواني

أوقفت شرطة لندن شخصًا رابعًا كان على اتصال مع الداعية المقتول الذي كان من المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد السوري، عبدالهادي عرواني، الذي اغتيل في غرب لندن في وقت سابق من هذا الشهر.

وأوضحت الشرطة أنَّه تم توقيف رجل يبلغ من العمر (36) عامًا، الجمعة، للاشتباه في مؤامرة القتل، ولكن خبر التوقيف نشر بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة.

وظهر رجل آخر، يدعى ليزلي كوبر (36) عامًا، في أولد بيلي، الثلاثاء، اتهم بقتل عرواني.

وألقي القبض على رجل يبلغ من العمر (61) عامًا، الثلاثاء، للاشتباه في مؤامرة قتل، وأوقف المزيد، الأربعاء، جنبًا إلى جنب مع الرجل البالغ من العمر (53) عامًا للاشتباه في إعداد أعمال متطرفة.

عرواني المعارض لنظام بشار الأسد في سوريا وإمام مسجد النور من العام 2005 حتى 2011، عثر عليه ميتا في سيارته مصابًا بأعيرة نارية بالقرب من إستاد "ويمبلي" 7 نيسان/ أبريل.

ويحقق ضباط مكافحة التطرف في مزاعم ارتبطت بأنَّ القتل كان بسبب معركة طويلة من أجل السيطرة على المسجد. ومن هنا فتش الضباط منزل مدير مسجد النور، الثلاثاء.