أبوظبي - فهد الحوسني
كشف القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، عن تفاصيل مقتل مراسل صيني، بغرض سرقة حقيبته التي كان داخلها مليون وعشرين ألف درهم، بعد أن راقب المجرم تحركات الضحية لمدة 3 أيام قبل تنفيذ جريمته.
وأكد القائد العام لشرطة دبي أن "سرعة تحرك الفرق الميدانية فور ورود البلاغ حال دون فرار المتهم إلى خارج الدولة عبر الحدود البرية، إذ تم توقيف زوجته أيضًا قبل هروبها خارج الدولة، وبحوزتها جزء من المبالغ المسروقة كانت مكلفة بإيصالها إلى طرف ثالث تم توقيفه كذلك".
من جانبه، أوضح مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، ومدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن بداية التفاصيل قضية "ما قبل الحادية عشرة ليلاً" تعود إلى الساعة الخامسة من مساء الخميس الموافق الرابع من الشهر الجاري، إذ تلقت الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي بلاغًا من المدعو (ر.م)، هندي الجنسية، يعمل في إحدى شركات تنظيف المباني، يفيد بأنه شاهد جثة شخص ملقاة على أرضية مصعد برج في منطقة نايف.
وبانتقال الأجهزة الشرطية إلى هناك كانت الجثة لشخص من الجنسية الصينية في العقد الثاني من العمر، وحولها بركة من الدماء، وقد تبين بأنه قد تلقى عدة ضربات على رأسه وتعرض لطعناتٍ بأداةٍ حادة بموضعين أحدهما في بطنه والثاني أسفل القفص الصدري، وبالقرب منه دراجته التي كان يستخدمها في تنقلاته داخل السوق.
وأكد اللواء المنصوري أن "المدعو (ج.ي) صيني الجنسية، صاحب الشركة التي يعمل بها المغدور بمهنة مراسل، أفاد بأنه يدعى (هـ .هـ)، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد التحق بالعمل لديه منذ عام تقريبًا، ويسكن في إحدى الشقق بنفس البرج الذي لقي حتفه داخل مصعده".
وأضاف أنه يوم الحادث ذهب إليه في شقته وطلب منه إيداع مبلغ مليون وعشرين ألف في أحد البنوك في منطقة ديرة، ووضع المبلغ في حقيبة، وأخذ معه دراجته إلى المصعد حيث وجدت جثته.
وأوضح صاحب الشركة أنه قد علم بالحادث بعد أن تأخر المغدور في العودة من البنك ولم يجب على اتصالاته، وحين أخبرته زوجته بوجود دوريات للشرطة أسفل البناية، نزل إلى الطابق الأرضي وعلم بتفاصيل الجريمة.