المؤسسات العقابية والإصلاحية

أكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أنّ الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي تسعى لتقديم جميع التسهيلات للنزلاء وأسرهم ضمن المعايير التي تراعي متطلبات حقوق الإنسان، ومواثيق المنظمات الدولية المعمول بها، ورفع مستوى النزلاء وتنمية مهاراتهم ومواهبهم بما يتناسب مع تغيير نظام حياتهم داخل السجن.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها اللواء المزينة، للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، في إطار برنامج التفتيش السنوي لإدارات ومراكز شرطة دبي، ورافقه خلالها مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري و مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية العميد علي الشمالي.

وأشار اللواء المزينة إلى الحرص على تقويم سلوك النزلاء ضمن أسلوب علمي وبرامج مبتكرة تمتزج فيها الجوانب الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية والإنسانية، وتطوير برامج تأهيل وتدريب للنزيل حتى يستطيع شغل أوقات فراغه بما هو مفيد ونافع لما بعد إتمام فترة عقوبته وشق طريقه في سوق العمل وإيجاد فرص مناسبة وعودته للمجتمع وممارسة حياته الطبيعية.

 وأوضح أن النزيل تحت عهدة شرطة دبي، لذا وجب توفير جميع الحاجات الأساسية له بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها لأن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية ليس هدفها معاقبة النزلاء وحسب، بل أيضًا إصلاحهم وتأهيلهم ليكونوا مستعدين للعودة إلى المجتمع.

وثمن جهد الإدارة العامة للمؤسسات العقابية في بلورة رؤية واستراتيجية شرطة دبي في الشراكات المجتمعية، وجودة تقديم الخدمات، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة 73840 متعاملًا، في حين استقبلت الإدارة خلال العام الماضي بخلاف أهالي النزلاء 338 وفدًا زائرًا، منهم 293 من القنصليات العاملة في الدولة لمتابعة أحوال رعاياهم.