أبوظبي – صوت الإمارات
بحثت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، آفاق التعاون وتعزيز أطر العمل المشترك مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير ، وبحضور وكيل الوزارة، هزاع القحطاني، والوكيل المساعد للتنمية الدولية سلطان الشامسي.
وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خلال استقبال رئيس اللجنة الدولية في مقر الوزارة بأبوظبي، إلى ضرورة التكاتف نحو تعزيز الجهود الدولية، عبر التدخل الفاعل في الاستجابة الإنسانية للكوارث والطوارئ حول العالم.
وأكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، باتت محورًا وداعمًا للمؤسسات الإنسانية الدولية، بغية تقديم الدعم الإنساني لكافة الشعوب المتأثرة من النزاعات والكوارث الإنسانية في مختلف المناطق، وتطرق الاجتماع إلى بحث خطط "الصليب الأحمر" المتمثلة في الاستجابة للكوارث في منطقة الشرق الأوسط.
واستعرضت الشيخة لبنى القاسمي جهود دولة الإمارات الإنسانية لتقديم مختلف سبل الإغاثة تجاه الكوارث الإنسانية، وجهود الإمارات تجاه الاستجابة للأزمة اليمنية والسورية، لضمان توفير أقصى مستويات الدعم عبر توجيه قوافل المساعدات الإنسانية لتصل إلى مستحقيها، كالإمدادات الطبية، وتوفير المواد الغذائية، وغيرها من الجهود الإغاثية الضرورية.
وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خلال اللقاء إلى الدور الفاعل للمؤسسات الإنسانية الإماراتية تجاه الأزمة اليمنية، وبالأخص من خلال التواجد الفعلي والدور الفاعل لفرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدة أن تدخل الإمارات الإنساني في اليمن ينطلق من الفلسفة والرؤية الإنسانية لقيادة الإمارات الرشيدة، والتزامات الدولة تجاه الأشقاء في اليمن عبر توفير الدعم لكافة المتأثرين من الأزمة الإنسانية. وأكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، تقدير اللجنة لجهود دولة الإمارات الإنسانية على المستوى العالمي، كما أعرب عن تطلع اللجنة لدعم كافة رؤى وقنوات التعاون مع دولة الإمارات، وأشاد مورير بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للعمل الإنساني العالمي، وتسخير الموارد والممكنات لإغاثة الملهوفين ومد يد العون.