،الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،  أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام وبما شملته من موضوعات ونقاشات وزخم مجتمعي كبير على مستوى الدولة وجهود المشاركين كافة من مستضيفين وإعلاميين وحضور، باتت تمثل مصدرا مهما لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية الساعية إلى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطهور.

وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة تطبيق التوصيات الهادفة التي توصلت إليها مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، بما يعزز الأهداف والاستراتيجيات العامة للحكومة الاتحادية كواحدة من أفضل حكومات العالم.

جاء ذلك في تصريح له على هامش حفل تكريم المستضيفين والإعلاميين المحاورين الذين شاركوا في المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الرابعة، مساء أمس الأحد في فندق "ريتز كارلتون" في أبوظبي، بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون وإدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وثمن تزايد إقبال المواطنين رجالًا ونساء على المجالس الرمضانية عاماً تلو الآخر، وحرصهم على تعزيز التعاون والتواصل مع وزارة الداخلية في مواجهة التحديات والظواهر المجتمعية، وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات وتكريس استقرار المجتمع وأمنه، ليكونوا أعضاء مشاركين وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة.

حضر الحفل،نائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي  ونائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم  ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة اللواء محمد العوضي المنهالي ، ومفتش عام وزارة الداخلية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي وقادة الشرطة والمديرون العامون وعدد من كبار الضباط بوزارة الداخلية.

وكان الحفل بدأ بالسلام الوطني وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وشاهد والحضور فيلما تسجيليا استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة، وما تناولته من موضوعات ونقاشات وما توقفت عندها من محطات، وفي لفتة إنسانية منه اصطحب أبناء الشهيد طارق الشحي إلى المنصة الرئيسية لتكريم المستضيفين والإعلاميين المحاورين تقديرا لجهودهم في المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الرابعة، وتسلم  هدية تذكارية من مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية سمية السويدي تقديرا له على رعايته لملتقى القائد الاستثنائي.

ثم تفضل بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين تأكيدا منه على أن المجتمع الواعي والإعلام الهادف يمثلان أحد أهم الركائز الرئيسية لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة.

وفي لفتة كريمة منحه المشاركين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية ميدالية خدمة المجتمع، تثمينا للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك المجالس والنخب الإعلامية والثقافية التي أدارتها، وما تخللته من نقاشات حرة تتعلق بكافة جوانب المجتمع، فضلاً عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات نهضوية عامة.

وأوضح مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليةالعقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، " نجدد اللقاء في كل عام لنثري مجالسنا الرمضانية بفكر متجدد وعصف ذهني خلاق، يهز أفكارنا الإبداعية ويخرجها من هدوئها الساكن إلى واقع خصب معطاء، نزرع فيه بذور فكر أصيل يضيء درب المستقبل الواعد الذي رسمته قيادتنا الرشيدة لأبنائها الغالين، كما تضيء فوانيس رمضان شوارع وطننا الغالي».

وأكد العميد الدكتور علي سنجل، تعليقا على تجربته في إدارة مجالس وزارة الداخلية الرمضانية إعلاميا، إن المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية لعبت دورا مهما في الاتصال الدائم بين مقدم الخدمة ومتلقيها، ونقلت من خلال هذه المجالس لأفراد المجتمع المعلومات الخاصة بخدماتها وبشفافية عالية وبطريقة صحيحة.

واعتبر الإعلامي الدكتور خليفة السويدي، المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية، نقطة وصل حقيقية بين الوزارة والمجتمع، ونموذجاً للشراكة المجتمعية من أجل وطن متعاضد متحد في وجه الجريمة، مثنياً على جهود مكتب ثقافة احترام القانون في الإشراف على المجالس بهدف تعزيز الثقافة القانونية والتوعوية لدى فئات المجتمع كافة.

وأوضح الإعلامي عبد الرحيم البطيح، أن مجالس وزارة الداخلية أصبحت عادة وسنة حميدة وتتميز بمحتواها، ومواضيعها الهادفة المطروحة للعامة، وجاءت محاور هذا العام لتسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لمختلف القطاعات، مشيراً إلى حرص مكتب ثقافة احترام القانون، وإدارة الإعلام الأمني على تقديم الدعم لكل الإعلاميين المشاركين في إثراء الجلسات.