أسرة بريطانية تحاول الالتحاق بتنظيم "داعش"

حذر إمام بريطاني من امتداد مخالب "داعش" بعد أن تم القبض في تركيا الأربعاء الماضي على عائلة مند مدينة روتشيل البريطانية للاشتباه في محاولتهم الوصول إلى سورية.

وصرَّح إمام مسجد مجلس روتشديل عرفان شيشتي؛ بأنَّه يحذر المصلين من التطرف سواء عن طريق توظيف ما يسمى بـ"داعش" الذي يتم عبر الانترنت.

وأَضاف الإمام شيشتي، الذي عمل مع برنامج الحكومة لمكافحة التطرف "لا أحد بمنأى عن ذلك، مخالب داعش حقا تنتشر بسرعة، وليس فقط في المنازل ولكن فوق النخيل، وعبر شبكة الإنترنت وحتى عبر الهواتف".

وتابع "إن تلك الجماعات ليست بأي شكل من الأشكال إسلامية، ويجب التصدي لها"، مشيرًا إلى أنَّ إشراك الأطفال الصغار في مؤامرة توصيلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها "داعش" صادم للغاية، قائلًا "إنَّ على المساجد المحلية مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشرطة"

واستطرد "نحن واثقون من أنَّ أيًا من المساجد ليست متورطة في نشر رسالة الكراهية التي يتبناها المتطرفون، بدلا من ذلك تعمل بجد لتوفير خطاب مضاد للتطرف".

وكانت الشرطة البريطانية أمرت بتفتيش منزل وحيد أحمد، البالغ من العمر 21 عامًا ابن عضو المجلس المحلي لروتشديل، بعدما قررت السلطات التركية ترحيله إلى بريطانيا بعد القبض برفقة تسعة أشخاص كانوا في طريقهم إلى "داعش".

وأكدت الشرطة أنَّ والد الفتى قال إنه يعتقد بأنَّ ابنه وحيد كان في برمنغهام للتدريب على العمل، وبيّنت أن الضباط يحققون في سبب سفر الجماعة إلى الحدود السورية في محافظة هاتاي.

وأبرزت أنَّ وحيد مع رجلين آخرين تتراوح أعمارهما بين 24 و 22عامًا، وامرأتين تتراوح أعمارهما بين 47 و 22 وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين  3 و8 و 11عامًا، وأضاف أنهم كانوا جميعًا أقارب من روتشديل.

كما ألقت الشرطة البريطانية، الجمعة، القبض على خمسة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 23 و 28 في ميناء دوفر للاشتباه في جرائم متطرفة ذات الصلة بسورية.

يُذكر أنَّ حوالي 600 من البريطانيين قد سافروا إلى سورية والعراق منذ بدء النزاع، كما تعتقد شرطة العاصمة أنَّ حوالي نصف هذا العدد قد عادوا إلى المملكة المتحدة.