دمشق - نور خوّام
زار الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، موسكو تلبية لدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات الميدانية في الصراع السوري والحرب على التنظيمات المتطرفة.
وناقش الرئيسان خلال لقاء بينهما أمس الثلاثاء، استمرار العمليات العسكرية ضد التطرف في سورية والمسائل المتعلقة بمواصلة العملية الجوية الروسية ودعم العمليات التي تقوم بها القوات الحكومية لاستهداف المتطرفين على أراضيها.
وأعرب الرئيس الأسد للرئيس بوتين عن تقدير الشعب السوري لموقف روسيا الداعم لحربه ضد التطرف، كما أطلع بوتين على تطورات الأوضاع في سورية وخطط القوات الحكومية خلال الفترة الراهنة.
وأكد أنَّ التطرف يشكل عائقا أمام الحل السياسي في سورية وأن أي تحركات عسكرية لا بد أن تتبعها خطوات سياسية.
وأعلن بوتين استعداد موسكو لتقديم المساعدة في العمليتين العسكرية والسياسية في سورية، لافتا إلى أنه سيجري اتصالات مع قوى دولية أخرى لبحث التوصل إلى حل سياسي في سورية بالتزامن مع عمليات مكافحة التطرف.
يُذكر أنَّ هذه الزيارة الأولى للرئيس الأسد منذ بدء النزاع في منتصف آذار/ مارس 2011، ولم يعلن عنها إلا بعد عودته إلى دمشق، وترتدي أهمية كبرى كونها تأتي بعد الحملة الجوية التي بدأتها روسيا نهاية الشهر الماضي لدعم القوات الحكومية.