مجلس الجامعة العربية


أعلن مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير طارق عادل، أن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم الخميس سيناقش الهجمات المتطرفة على قوات الجيش المصري في مناطق متفرقة من شمال سيناء.

وذكر السفير طارق عادل في تصريح صحافي له اليوم الأربعاء، أن "مصر كانت قد طلبت عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية لإطلاع المجلس على نتائج الاجتماع المشترك بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بتنفيذ خطة التحرك من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم 20 حزيران/يونيو الماضي في القاهرة".

وأضاف السفير عادل، أن الاجتماع سيناقش مستجدات القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها  مصر "الرئيس الحالي للقمة العربية" بالتعاون مع الأطراف المعنية ومنها فرنسا والدول الأعضاء في المجلس لتقديم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد.

وعقد مجلس الجامعة العربية، يوم الأثنين الماضي اجتماعًا طارئًا على مستوى المندوبين لبحث التداعيات الخاصة بالهجوم الإرهابي في كل من تونس والكويت، واغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات.

ودانت عددٌ من الدول العربية الأحداث الإرهابية الأخيرة وخاصة حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات والذي تزامن مع انعقاد المؤتمر.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الاجتماع الأخير، أن "مجلس جامعة الدول العربية ينعقد في حزن شديد، لتدارس تداعيات التفجيرات والأعمال الإرهابية الإجرامية التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية في عدة دول عربية؛ في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في مدينة الكويت، وفي أحد الفنادق السياحية في مدينة سوسة في الجمهورية التونسية، والتي كان قد سبقها اعتداء إرهابي آخر على موكب إغاثي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو، واليوم استهدف هجوم إرهابي في أحد ضواحي القاهرة موكب النائب العام لجمهورية مصر العربية المستشار هشام بركات".

وأوضح العربي خلال مداخلته أن تلك الهجمات والأعمال الإرهابية أصبحت من الأحداث المتكررة التي تقع يوميًا، وعلى امتداد خارطة العالم العربي، وقبل ذلك بأسابيع، شهدنا مثل هذه الأحداث في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى ما يُرتكب من أعمال متطرفة في العديد من الدول العربية، والتي تُرتكب زورًا باسم الدين الإسلامي الحنيف والإسلام منها براء.