أبوظبي- سعيد المهيري
تحتفل دولة الإمارات، غدًا الثلاثاء، بالذكرى الـ 39 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، والتي تعد من أهم المناسبات الوطنية التي صدر فيها القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة.
وبدأ الإماراتيون الاحتفال بالذكرى مدونين على وسائل الاتصال الاجتماعي عبارات الدعم والتقدير لدرع الوطن الحصين، مستذكرين أبرز الإنجازات الوطنية التي حققتها القوات المسلحة والتضحيات التي قدموها في سبيل الذود عن الوطن والحفاظ على أرضه.
ووجه الإماراتيون رسائل محبة لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن القيادة الحكيمة ذات الرؤية السديدة هي التي شكلت بنيان القوات المسلحة الإماراتية وجعلت منها حصنًا منيعًا يمتلك أحدث التقنيات التدريبية والعسكرية، فيما نشر البعض صور لقادة القوات المسلحة ورجالها الأوفياء، إلى جانب شهداء الوطن الذين قضوا في ميادين الدفاع عنه.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية كان من أعظم القرارات التي اتخذت في مسيرة دولة الاتحاد المظفرة، حيث كان تعبيرًا عن الإيمان بالأمن الوطني الواحد الذي لا يتجزأ وبأن الوحدة هي الضمان الأساسي لتحقيق هذا الأمن واكتساب القوة، مشيرة إلى أن القرار كان البداية الحقيقية لمسيرة التطوير والتحديث التي شهدتها القوات المسلحة على المستويات كافة وفي كل أفرعها حتى غدت قوة ضاربة ومسلحة ومدربة وفق أحدث نظم التدريب والعتاد العسكري في العالم يفتخر بها كل إماراتي كقوة لحماية المكتسبات وصنع السلام والمساهمة في حمايته وتحقيقه ليس فقط في المنطقة وإنما على مستوى العالم كله.
وأضافت القيادة العامة: "أنه كانت وما زالت القوات المسلحة الإماراتية قوة استقرار وسلام من خلال مشاركاتها الفاعلة في قوات حفظ السلام في مناطق الصراعات وتأمينها المساعدات الإنسانية في مناطق الكوارث والأزمات المختلفة كما أنها وقفت وتقف دومًا إلى جانب الحق والعدل والشرعية وأسهمت بدور فاعل في مهام قوات حفظ السلام العالمي في كثير من دول العالم كما أعطت مساهماتها في عمليات الإغاثة والمساعدة الطبية في ميادين عملها كافة طابعًا إنسانيًا لما تقوم به من واجبات ومهام تحظى بالتقدير الدولي".