أبوظبي - راشد الظاهري
أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 367 مليون درهم إماراتي، "ما يعادل 100 مليون دولار أميركي"، في إطار التزامها بالاستجابة للأزمة الإنسانية في سورية، وتقديم مختلف قنوات وأشكال الدعم والإغاثة للأشقاء من أفراد الشعب السوري اللاجئين وأسرهم، الذين تشردوا عن أوطانهم وديارهم وتقطعت بهم السبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة للعام الثالث على التوالي بمشاركة ممثلين من الدول والمنظمات الداعمة للوضع الإنساني في سورية، الثلاثاء، حيث ترأست وفد الإمارات للمؤتمر وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وحضره الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورؤساء المنظمات الإنسانية الدولية المعنية بالأزمة الإنسانية السورية.
وخلال كلمتها؛ شددت الشيخة لبنى القاسمي، على أهمية مسارعة دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها للاستجابة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين السوريين في الداخل السوري، فضلاً عن اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، إذ نفذت الدولة التزامها خلال المؤتمرين الأول والثاني بإجمالي وقدره 360 مليون دولار لتناهز المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات للمتضررين السوريين منذ العام 2012 حتى نهاية العام 2014، مليار وأربعة وثلاثين مليون درهم إماراتي (ما يعادل 365 مليون دولار أميركي).
وأضافت الشيخة لبنى القاسمي: أنَّ "دولة الإمارات في إطار استجابتها لدعم المتأثرين من أشقائنا السوريين وتحت مظلة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين، تعلن تقديم دعم إضافي للعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أميركي، ليكون ذلك وفاءً من دولة الإمارات للإنسانية، وسعيًا لكي توفر هذه المساعدات مستوى معيشي أفضل للذين يعانون بسبب الأزمة السورية"، مؤكدة ضرورة توحيد الجهود الدولية لتخفيف معاناة المتضررين من أشقائنا السوريين.