اشتباكات بين تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردي

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عدد الذين لقوا مصرعهم جراء قصف جوي على مناطق في مدينة الشدادي، ارتفع إلى 13 على الأقل، وهي مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، من ضمنهم خمسة مواطنين مدنيين وثلاثة مقاتلين من التنظيم، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، في حين دارت اشتباكات تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردي في ريف مدينة رأس العين (سري كانيه) وسط استهداف الوحدات الكردية تجمعات للتنظيم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

وأوضح المرصد السوري أن سيارات تحمل مادة الخبز والمياه، دخلت السبت، إلى بلدة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، التي شهدت حركة نزوح من مخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق إليها، خلال الشهر الجاري، نتيجة للاشتباكات الدائرة في مخيم اليرموك منذ الأول من نيسان/أبريل الجاري، بين تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلي "أكناف بيت المقدس" ومقاتلين داعمين لها من فصائل إسلامية من جهة أخرى، بينما تجددت الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المعارضة والمقاتلة من طرف آخر، بالتزامن مع قصف على منطقة الاشتباك، كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين قرب بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، فيما قصفت قوات النظام مناطق قرب المزارع المحيطة في مدينة دوما، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في مدينة داريا بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، دون معلومات عن خسائر بشرية، وأيضًا تجدد الاشتباكات في أطراف القلمون الشرقي بين تنظيم "داعش" من طرف، وفصائل مسلحة من طرف آخر، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما تعرضت المنطقة لقصف جوي من طائرات النظام الحربية، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد ومصرع عدد من مقاتلي الطرفين، في حين ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني ومحيطها إلى ستة براميل، دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة.

وأضاف أنّ قوات النظام قصفت مناطق في بلدة اليادودة في محافظة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في بلدة عتمان ومحيطها لقصف من قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وأشار إلى أنّ الاشتباكات العنيفة تجددت في محافظة دمشق بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في حي جوبر وسط قصف لقوات النظام على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وأبرز المرصد السوري لحقوق الإنسان  أنّ تنظيم "داعش" استهدف تجمعات لمقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي بعدد من القذائف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ولفت المرصد إلى أنّ قوات النظام قصفت مناطق في قريتي أبو حفكة وجب عايد في الريف الشرقي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في قرية عكش بريف حماة الشرقي، ولا أنباء عن إصابات.

وأفاد بأنه دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى قرب مدينة تدمر في محافظة حمص، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، مشيرًا إلى أنّ قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقة السعن الأسود في ريف حمص، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر في مدينة  حمص، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشتها الثقيلة على مناطق في الحي وأطرافه.