دمشق ـ صوت الامارات
استهدفت الكتائب المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في دوير الزيتون في الريف الشمالي لمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما قتل طفل جراء سقوط قذيفة على منطقة في مارع في الريف الشمالي، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في منطقة بستان القصر، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ولقي مقاتل من الكتائب المتشددة مصيره خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة بصرى الشام، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عتمان، دون معلومات عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في قرية جنى العلباوي في الريف الشرقي لحماة، عقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق في القرية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت القوات الحكومية مبنى على أطراف مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل المقاتلة والمتشددة من طرف آخر، قرب بلدة ذيبين في ريف السويداء، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف على مناطق في القرية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دير الزور؛ ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في حي الحميدية، إلى 6 على الأقل، وعدد من الجرحى في حالات خطرة.
وتجددت الاشتباكات في حي الصناعة في مدينة دير الزور، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي الحميدية، كذلك تدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور.
وقصفت القوات الحكومية مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في الريف الغربي لمدينة الحسكة لقصف من القوات الحكومية.
ولقي 4 عناصر على الأقل من تنظيم "داعش" مصيرهم خلال اشتباكات مع وحدات "حماية الشعب" الكردية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) إضافة لاستيلاء الوحدات على عربة للتنظيم، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية.
وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة بنّش، في محافظة إدلب، ما أدى لإصابة عدة أشخاص، واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات خلال القصف، فيما استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المتشددة و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط مدينة إدلب وسط قصف متبادل بين الطرفين.