مقاتلو جبهة النصرة

استُهدف اجتماع يضم قيادات من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف إدلب الشمالي الغربي، الخميس، مما أدى إلى مقتل عددٍ من القادة البارزين في الجبهة، ومن أبرزهم أبوهمام القائد العسكري والقيادي البارز في تنظيم القاعدة، ولا يعلم ما إذا كان الاستهداف من قِبل التحالف العربي– الدولي أو من النظام السوري.

يأتي ذلك وسط تضارب المعلومات بشأن مصير أمير جبهة النصرة، أبومحمد الجولاني، الذي وردت معلومات حول وجوده في مكان الاستهداف.

وقصف الطيران المروحي، الخميس، بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تل عاس في الريف الجنوبي لإدلب.

كما قتل رجل، الخميس، من بلدة حواش جراء قصف الطيران المروحي على منطقة في الطريق الواصلة بين بلدة الهبيط ومدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب.

وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا، الخميس، على منطقة في قرية الحميدية في محيط مطار أبوالظهور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي القنيطرة قتل 3 مقاتلين من الكتائب جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، والتي تشهد قصفًا جويًا ومدفعيًا من قِبل القوات الحكومية منذ أشهر.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، الخميس، مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة المليحة الشرقية دون معلومات عن إصابات.

في حين تعرضت مناطق في بلدتي جاسم واليادودة في ريف درعا لقصف من قوات القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

هذا وفتحت القوات الحكومية، الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني، وسط إطلاق نار من قِبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة.

كما ألقى الطيران المروحي، الخميس، 8 براميل متفجرة على أماكن في منطقة داريا، بالتزامن مع قصف بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض– أرض على مناطق في المدينة.

بينما قتل رجل جراء إصابته بقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية، ومعلومات أولية عن مقتل آخر، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.

ونفذ الطيران الحربي، الخميس، غارتين على مناطق في بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن مقتل مواطنة.

كذلك اعتقلت القوات الحكومية رجلين على أحد حواجزها في منطقة الزبداني، كما قصفت مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقتل مقاتل من الكتائب في ظروف مجهولة، بحسب نشطاء في المنطقة، كذلك سقطت قذائف هاون عدّة على مناطق بالقرب من ضاحية المطار، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في بلدة سلمى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في محيط البلدة، وسط تجدد القصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة ومحيطها.

يأتي هذا بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب من طرف آخر في منطقة جبل دورين في ريف اللاذقية الشمالي، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت الكتائب بعدّة قذائف تمركزات القوات الحكومية في منطقتي كفرية وبرج تلا، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وقتل طفل وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط برميل متفجر على منطقة في حي المرجة جنوب حلب، صباح الخميس، كما سقطت قذائف هاون عدة على أماكن في حي الأعظمية، وأماكن أخرى في منطقة مفرق بلال في مدينة حلب دون معلومات عن إصابات.

ونفذ 13 فصيلاً مقاتلاً حملة مداهمات في مدينة الضمير، شرق دمشق، واعتقلوا خلالها مجموعة من الرجال والشباب، لاتهامهم بأنهم "عملاء لمخابرات القوات الحكومية"، مؤكدين أنهم "اعترفوا بالعمل على تسهيل مهام مخابرات النظام داخل مدينة الضمير وتشكيل لجان تسوية ومصالحة وتأجيج الفتن بين الفصائل المقاتلة والتخطيط لاغتيال قادة فصائل وتصفيتهم".

كما أكدت الفصائل أنَّ أحد المعتقلين اعترف بـ"تفجير السيارة المفخخة في المدينة بتعليمات من مخابرات النظام؛ لإيهام التحالف الدولي وتوجيه أنظاره بوجود متطرفين في المنطقة"، وحكمت الفصائل بالإعدام على عددٍ منهم، إلا أنها تخشى تنفيذ الحكم خوفًا من حدوث توترات واشتباكات داخل المدينة بين ذوي المعتقلين والفصائل، ومن تم الحكم عليه نقل إلى مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة القريبة من الضمير، وتم تجريد الباقي من السلاح.

كما تم توجيه تعميم لـ"مالكي السلاح الحربي من الذين لا ينتمون لأي فصيل عسكري مسلح بضرورة مراجعة الكتيبة الأمنية، مصطحبين معهم سلاحهم الفردي، لاعتماد بطاقة تعريف ووثيقة تثبت ملكية السلاح معتمدة من قبلهم؛ للضرورة الأمنية، خلال مدة زمنية أقصاها شهر من تاريخ إصدار السلاح، وحال انتهاء المدة كل مخالفة تستوجب المسؤولية القانونية"، بحسب بيان الفصائل.

كان 11 مواطنًا قد قتلوا الجمعة الماضية جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد في مدينة الضمير، والذي تزامن مع انفجار سيارة مفخخة في بلدة الناصرية عند أطراف القلمون في ريف دمشق.

 وكان يقود السيارة التي تم تفجيرها قرب مسجد السلام في الناصرية موظف في شركة مقاولات وكانت متوجهة إلى الناصرية، واتهم الأهالي ونشطاء القوات الحكومية بتفخيخ السيارة من قِبل عناصر حاجز القوات الحكومية، إذ أدى التفجير إلى سقوط عشرات الجرحى ومقتل السائق الذي لم يكن على علم بتفخيخ السيارة.