أبوظبي- فيصل المنهالي
اختتمت، الأربعاء، عملية التصويت المبكر في انتخابات المجلس الوطني الإتحادي الإماراتي التي تمت في تسعة مراكز انتخابية، على مدى ثلاثة أيام، وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور قرقاش، أنّ عملية التصويت المبكر؛ سارت بفعالية وسهولة، واصفًا الإقبال على مراكز التصويت؛ بالإيجابي.
وأشاد عددٌ من الناخبين الإماراتيين بتطبيق تجربة التصويت المبكر التي أقرتها اللجنة الوطنية للانتخابات هذا العام، وأوضح المواطنون أنّها تجربة ناجحة، أتاحت الفرصة لجميع المواطنين على اختلاف أعمارهم ووظائفهم؛ المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم, وفتحت المجال أمام تزايد أعداد المشاركين هذا الموسم عن سابقيه، عبر تخفيف الضغط عن يوم الانتخاب الرئيس الموافق الثالث من تشرين الأول/اكتوبر، والحد من الازدحام في صفوف الناخبين, فضلًا عن التنظيم الفائق للعلمية.
وأشار الناخب عمران الخميري، إلى أنّ "فكرة التصويت المبكّر، وجعل الانتخابات على مراحل، ستكون فعّالة في المستقبل وسط تزايد الأعداد ودراية المواطنين بأهمية الانتخابات, والهيئة الانتخابية بدورها، ستكون أعطت فرصة إضافية لجميع الناخبين لممارسة حقهم على نحو ميسر، وأتصّور أن إقبال المواطنين وأعدادهم تدل على نجاح الإجراءات ووضوحها".
وشدد الخميري على أنّ الفترة الدعائية للمرشحين كانت كافية، ما سمح للمواطنين باختيار المرشح المستحق بعناية، وجاء التصويت المبكر؛ ليُبيّن مدى اطلاعهم على برامج المرشّحين وحسمهم لاختياراتهم، فيما شَكر المواطن أحمد الزعابي، كل القائمين على العملية الانتخابية؛ لدورهم في تسريع الإجراءات، وتسهيل عملية التصويت، وسط غياب الزحام والطوابير، مبيّنًا: "وصلت إلى المركز وأنهيت التصويت لمرشّحي في مُدّة لا تتجاوز الدقائق الخمسة".
وأضاف الزعابي، أنّ التصويت المبكر أراحَ الناس، وضاعف الإقبال على التصويت، وسط مشاركة العائلات والنساء الذين سبقوا الرجال في هذه ألفترة لما وفّرته التجربة من فرصة وخصوصية للجميع، في الوقت الذي اتّفق فيه الكثير من الناخبين على أنّ التصويت المبكر؛ سيزيد عدد الناخبين في انتخابات 2015, مقارنةً مع الانتخابات السابقة؛ لأنها زادت من المدة الفعلية للتصويت، وبالتالي منحت فرصة للجميع للمشاركة.
يذكر أنَ اللجنة الوطنية للانتخابات، اعتمدت نظام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 تسهيلًا للناخبين؛ لممارسة حقهم الانتخابي والإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم.