أكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تسمح بسقوط أسرارها بيد أي جهة أجنبية، جاء ذلك بعدما انكشفت قضية التجسس المعلوماتي على تفاصيل الحوار النووي الأميركي الإيراني بموجب التحقيقات المشتركة النمساوية السويسرية واتجاه أصابع الاتهام نحو إسرائيل.

وقررت إيران منع مسؤوليها الذين لهم علاقة أو صلة بأسرار الدولة من استخدام هواتفهم الذكية أثناء المفاوضات أو الاجتماعات أو اللقاءات، وقال المسؤول في الدفاع المدني الجنرال غلام رضا جدولي، أن الهواتف الذكية تحتفظ دائما بنسخة من المعلومات التي يتم حفظها فيها، وبطريقة تمكن الشركات المصنعة لهذه الهواتف من الوصول إلى هذه المعلومات.

من جهته أوضح الرئيس حسن روحاني انه لا تزال هناك خلافات كثيرة في الحوار الأميركي الإيراني النووي حول بعض التفاصيل، متوقعا امتداد المفاوضات إلى ما بعد 30 حزيران/يونيو.

وأكد روحاني أن إيران لن تسمح بسقوط أسرار الدولة في أيد أجنبية، مشيرا إلى البروتوكول الإضافي في الاتفاق الأولي، ومشددا على رفضه للتفتيش الأكثر دقة داخل المواقع الإيرانية