أبوظبي- سعيد المهيري
أكدّ رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية والهيئات الخيرية الإماراتية الأخرى هي شريك أساسي وتاريخي في مسيرة بناء دولة فلسطين كانت ولا تزال سبّاقة في إغاثة الشعب الفلسطيني ونجدته في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وذكر الحمد لله في كلمة له خلال حفل إفطار تكريمي أقامته هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لثلاثة آلاف يتيم تكفلهم من خلال زكاة نابلس المركزية بمناسبة الاحتفالات بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقدر وقفة الهيئة ولجان الزكاة التي تعتبر من أهم مكونات العمل الإنساني في رعاية الأيتام وإغاثة الفقراء في فلسطين.
وأشاد بوقفة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية والهيئات الخيرية الإماراتية الأخرى مع الأيتام والأسر الفقيرة في فلسطين، مضيفًا أن العمل الوطني خلال هذه الفترة يركز على صون الهوية الوطنية وحمايتها من مخططات الطمس والاقتلاع والمصادرة ونعول كثيرًا على وحدتنا الداخلية ووحدة شعبنا والتفافه حول قيادته التاريخية وانخراطه في بناء مؤسسات الدولة، مجددًا التزام السلطة الوطنية المطلق بحماية ورعاية الأيتام والفقراء والمحتاجين وتبني وتلبية احتياجاتهم وقضاياهم وحماية مستقبلهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم كجزء من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.
وقال مدير هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن القضايا الإنسانية والخيرية استحوذت على مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سواء كان داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، مؤكدًا أن هيئة الأعمال الخيرية والمؤسسات الخيرية الإماراتية الأخرى تؤكد كل عام أن روح الشيخ زايد في قلب وعقل ووجدان وذاكرة كل فلسطيني وستبقى حية وتلمس ذكراه في فلسطين في ما أنجزته من مشاريع صحية وتعليمية وتنموية وإغاثية كتأكيد جديد ومتواصل أن عون الشعب الفلسطيني المظلوم هو واجب على كل مسلم وعربي وأن دولة الإمارات ستبقى السند والعون الرئيس لهذا الشعب.