شارع الفجيرة خورفكان

جدد أهالي وسكان منطقة مربح مطالبهم بإعادة هيكلة شارع الفجيرة خورفكان الذي يعبر تجمعاتهم السكنية، وأجمعوا على أن الشارع الذي يعد من الطرق الحيوية حيث يربط مدينة الفجيرة في مدن خور فكان ودبا والمناطق المتاخمة، بات يهدد حياة السكان نسبة لكثرة الحوادث المميتة التي تقع عليه ما دفع إدارة المرور والدوريات في شرطة الفجيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى تقليل حد السرعة ل 100 كلم/الساعة،

اقترح الأهالي أهمية إنشاء دوار أو إشارة ضوئية على الشارع ضمن إعادة هيكلة الطريق لتسهيل حركة السير العكسي باعتبار أن فتحات الدوران المعاكس القائمة حاليا مرهقة للسكان خاصة وان أهالي المنطقة موزعين في سكناتهم على جانبي الطرق في الناحيتين الغربية والشرقية، ويعانون عندما يهمون بالدوران المعاكس قطع مسافة طويلة أكثر من كيلومتر، وأكدوا أن معالجة جزئية الطريق عاجلة وملحة لتحقيق السلامة العامة، وتحقيق الربط الآمن لشرق الشارع بغربه وتسهيل عبور المشاة من أهالي وسكان المنطقة خاصة للمؤسسات الخدمية والمحال التجارية .

يعلن المواطن راشد الخلاوي من أهالي منطقة مربح، طريق الفجيرة خورفكان، يحتاج بشكل ملح لإعادة هيكلة وتنظيم في جزئية عبوره منطقة مربح، ويضيف الطريق منذ تحديثه وصيانته في عام ،2007 بات مرتع للحوادث الخطرة، وافقدنا بسوء هيكلته أعزاء فجعنا برحيلهم، كما أنه حافل بالازدحام المروري أوقات الذروة وفي الأعياد والمناسبات والعطلات الأسبوعية، لسوء هيكلة الطريق، الذي يخلو تماما من أسباب السلامة المرورية، ويحتاج بشكل عاجل لمعالجة بإنشاء دوار في منطقة مربح لربط المناطق السكنية شرق الشارع بالمؤسسات الخدمية الواقعة غرب الشارع، مثل مركز الشرطة والمركز الصحي ومكتب الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه والمسجد الكبير وغيرها، كما أن فتحات الدوران المعاكس على الطريق تشكل عبئاً على المستخدمين، حيث يضطر الفرد للعبور إلى الجهة الأخرى من الطريق عبر الفتحة، والسير لمسافة لا تقل عن كيلومترين، كما يفتقر الطريق لأنفاق أو جسور لعبور المشاة، الأمر الذي يعرض حياة الكثيرين لخطر الدهس والموت، وناشد بضرورة إعادة هيكلة وتخطيط الشارع لوقف الهدر البشري، وإشاعة السلامة العامة، خاصة أن الطريق يربط العديد من المدن والمناطق على مسافة لا تقل عن 80 كيلومتراً على الساحل الشرقي .

من ناحيته يصف المواطن أحمد سعيد المطروشي، إن شارع الفجيرة خورفكان يحتاج بشكل عاجل لإعادة تنظيم في الجزئية قبالة منطقتي مربح وقدفع، حتى لا تتفاقم نسبة الحوادث المميتة، حيث يحتاج الطريق بشدة إلى دوار أو إشارة ضوئية في المنطقتين، ليخدم شرق منطقتى مربح وقدفع بغربها، فضلا عن حاجته لزيادة حارة إضافية لمعالجة واقع الازدحام الذي يشهده الطريق، خاصة أوقات الذروة باعتباره المنفذ الوحيد لمستخدمين من مناطق عديدة، تبدأ من دبا وضدنا والبدية وخورفكان ومربح، وغيرها وصولا إلى مدينة الفجيرة ويضيف " الطريق يحتاج أيضا لأنفاق أو جسور لعبور المشاة، لأن منطقتي مربح وقدفع مكتظتان بالسكان، وترتبط مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية على جانبي الطريق .

ومضى المواطن خليل خلفان في الاتجاه نفسه، مشيرا إلى أن الطريق يحفل بعيوب أساسية تحتاج إلى التدخل العاجل من الجهات المعنية لمعالجتها، وذلك بإنشاء دوار في الجزئية التي يعبرها الطريق في منطقتي مربح وقدفع أو إشارات ضوئية، حتى تسهل حركة المستخدمين عند الانتقال في الاتجاه المعاكس،حيث يتكبد المستخدمون حاليا عناء السير مسافة تصل إلي أكثر من كيلومترين لاستخدام إحدى فتحات الدوران المعاكس، للوصول إلى مراكز الخدمات والمحال التجارية المطلة على الشارع من الناحية الأخرى، وناشد بأهمية إنشاء أنفاق أو جسور مشاة، حتى نضمن إشاعة السلامة المرورية بالشارع

ردا على شكاوى أهالي مربح وقدفع، أكد مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة في حكومة الفجيرة سالم محمد على المكسح ، أن مناشدات السكان موضوعية، بعد أن أعدت إدارته بالتنسيق مع بلدية الفجيرة دراسة هندسية لهيكلة وتصميم الطريق، خلصت الدراسة إلي وجود عيوب تنظيمية على الطريق بعيد تنفيذ وزارة الأشغال العامة مشروع تحديثه وصيانته عام 2007 بكلفة 82 مليون درهم .
وأشار إلي إن الدائرة صاغت كمعالجة ضرورية مقترح بإنشاء إشارتين ضوئيتين قبالة مربح وقدفع كحل لمعالجة عيوب الطريق، وتقليل الحوادث المرورية، وفك الاختناقات التي تحدث علي الطريق خاصة في المناسبات والأعياد والعطلات الأسبوعية، وأن المقترح تم رفعه إلي وزارة الأشغال العامة لتنفيذه