أكد وزير الدولة الإمارتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أنّ أهداف "التحالف العربي" في اليمن لا تزال نفسها في السعي إلى إنهاء التهديد الإيراني والسعي إلى دولة مستقرة وطنية للجميع بدلًا من دولة ميليشيات "لاهوتية" المدى.

وأوضح قرقاش، "أهدافنا قابلة للتنفيذ، وهناك مرحلة جديدة من عمل التحالف تسعى إلى استعادة الحكومة الشرعية تحت مظلة الأمم المتحدة التي كلفت العملية السياسية، مبرزًا أنّ بعض الانتقادات التي وجهت إلى استراتيجية "التحالف العربية" في اليمن تأتي من الخبراء نفسهم الذين أخطؤوا تمامًا في أفغانستان والعراق".

وأضاف، أنّ السياسات الطائفية من طرف بعض الأطراف في اليمن لن تولد سوى سياسات طائفية مضادة، مشيرًا إلى أنّه لا بديل عن البناء الوطني الجامع لأن تهميش السنة أوالشيعة نتائجه ستكون الاستقواء بالقوى الإقليمية التي تعتبر سياسة أثبتت فشلها.

وبيّن أنّ النهوض من الركام  في اليمن؛ سبيله المشروع الوطني الجامع بعيدًا عن الطائفية والحزبية، أما المشاريع الطائفية المدعومة إقليميًا فوصفة للاقتتال والتفتت، مشددًا على أنّ المبادرة الخليجية في مقاصدها السامية أشرف من الرهان على المليشيات، لأنها لكل اليمنيين و لأنها جامعة ولسعيها إلى بناء دولة وطنية حديثة.