تعقد 9 أحزاب إسلامية مصرية، الأربعاء، اجتماعًا مغلقًا في مقر حزب "الحرية والعدالة"، لبحث الأزمات التي تمر بها البلاد، بداية من "سد النهضة" وحملة "تمرد" وتظاهرات 30 حزيران/يونيو. ويشارك الأمين العام لحزب "النور" السلفي، المهندس جلال المرة، في الاجتماع المغلق، وقال في تصريحات صحافية، إن مشاركة "النور" في الاجتماع، تأتي من منطلق الحفاظ على مصلحة مصر العليا، وأن الحزب مستعد للجلوس مع أي فصيل من أجل مصلحة الوطن، وأن العلاقات بين "النور" وبين "الحرية والعدالة" لم تنقطع، وأن حزبه لم يخرج من عباءة التيار الإسلامي، رافضًا التعليق على اتهام عضو "الجماعة الإسلامية" الدكتور صفوت عبدالغني لحزب "النور" بأنه خرج من التيار الإسلامي، ولم يعد محسوبًا عليه، عقب نشر معلومات عن تغيب الحزب عن حضور هذا الاجتماع.
وأكد القيادي السلفي، أنه تم توجيه دعوة إلى "النور" للمشاركة في اجتماع الأربعاء، وأنهم لا يعرفون جدول الأعمال المزمع مناقشته خلال الاجتماع، وأنهم يركزون على مناقشة أسباب الاحتقان في الشارع المصري.
وغادر نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور عصام العريان الاجتماع، وأكد أثناء رحيله أن الدكتور سعد الكتاتني يتواجد الآن داخل الاجتماع، وهناك 9 أحزاب إسلامية تشارك في الاجتماع، مستبعدًا وقوع أية أحداث عنف في 30 حزيران/يونيو الجاري، قائلاً "لا أتوقع هذا.. فمصر بلد محروسة".