القاهرة – أكرم علي أكدّتْ وزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن نجحت في التصدي لمحاولات إثارة الشغب من قِبل عناصر جماعة "الإخوان" المسلمين، مشيرة إلى أنها حالت دون وقوع أية أحداث تؤثر على سير محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي الاثنين، فيما وجه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من داخل غرفة عمليات الوزارة الشكر إلى قوات الشرطة التي نفذت خطة تأمين محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات من تنظيم "الإخوان" في قضية أحداث الاتحادية، كما شدد على استمرار رجال الشرطة في أداء رسالتهم في حفظ أمن وأمان المواطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وأعلنت الداخلية في بيان صحافي لها، مساء الاثنين، أن القوات تمكنت في القاهرة من الفصل بين عدد من المنتمين لتنظيم الإخوان، والأهالي في محيط  دار القضاء العالي ومسجد الفتح، وإلقاء القبض على 23 من مثيري الشغب.كما تجمعت أعداد منهم أمام المحكمة الدستورية في كورنيش النيل، وقاموا باعتلاء الطريق الدائري، وأعاقوا حركة المرور عليه، وتعاملت معهم القوات وتمكنت من تسيير حركة المرور وضبط عدد 8 منهم، وفي الشرقية تم تفرقة أنصار الرئيس المعزول من أمام مجمع المحاكم بمدينة الزقازيق. وفي محافظة الإسكندرية تمكنت القوات من إحباط مناوشات افتعلها بعض أنصار التنظيم مع الأهالي بمنطقة المنشية، ونجحت في الفصل بينهم وتفريقهم وإلقاء القبض على 22 من مثيري الشغب، وبحوزتهم 14 زجاجة مولوتوف و4 زجاجات "ماء نار"، وكمية من المنشورات، وعدد من الأسلحة البيضاء والحجارة. وأسفر التعامل عن إصابة 3 أفراد شرطة تم نقلهم للمستشفى، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لمتابعة الحالة الأمنية بكل المحافظات.ومن جانبه وجه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من داخل غرفة عمليات الوزارة الشكر لقوات الشرطة التي نفذت خطة تأمين محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات من تنظيم "الإخوان" في قضية أحداث الاتحادية. وأكد وزير الداخلية في تصريح صحافي على استمرار رجال الشرطة في أداء رسالتهم في حفظ أمن وأمان المواطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.