القاهرة - الديب أبوعلي
أكد رئيس "المركز العربي للدراسات والبحوث" عبد الرحيم علي أن الذين خطفوا الجنود السبعة هم من قاموا بقتل الـ 16 جنديًا في رفح، وهم من خطفوا الضباط الأربعة، وعزا علي وقوع هذه الأحداث إلى وجود تنظيم "التوحيد والجهاد" في سيناء، وأشار علي في تصريحات متلفزة إلى أن تنظيم "التوحيد والجهاد" بقيادة الدكتور خالد مساعد ظهر في سيناء، وأسس تنظيمًا في العريش ورفح، مضيفًا أن الأمن المصري لم يكتشف
أمر هذا التنظيم على الرغم من قيامه بعمليات اختطاف متعددة في سيناء.
وأضاف علي: قمت بالاتصال بالظواهرى للتوسط في معرفة وجود أماكن الضباط المختطفين في غزة ولكنه اشترط موافقة الرئاسة، مؤكدًا أن خيرت الشاطر هو من يدير الملف الأمني في البلاد، وهو من قام بتفريغ جهاز الأمن الوطني من كوادره، وأصبح الجهاز أقل كفاءة.
واستطرد علي قائلاً "أتحدى مؤسسة الرئاسة أن يأتوا باثنين من الأربعة الخاطفين للجنود المصريين في سيناء، وهم معروفون بالاسم كمال علام وهاني أبوشيته".
واستنكر رئيس "المركز العربي" ما قام به رئيس الجمهورية من منع التحرك العسكري في سيناء، وأعلن علي وجود تنظيم إرهابي تعداده 700 على أرض سيناء، متحديًا الجهات الأمنية بالقبض عليهم، مضيفًا أنه عندما وجدت الإرادة السياسية استطاعت السلطات القبض على 121 إرهابيًا في سيناء، واقترح علي أن نعطي الجيش المصري مدة 60 يومًا للقبض على اسمين من المتورطين في اختطاف الجنود المصريين، وناشد كل المسؤولين بالرجوع إلى رشدهم، وطالب بإعادة جهاز الأمن الوطني وإلا فسنفاجأ بانتشار "القاعدة" في المدن المصرية.
وقال عبد الرحيم علي: إن نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر طالب بخروج وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، مما أدى إلى اعتراض أحد مستشاري الرئيس على ذلك، مضيفًا أن حماية الأمن القومي الداخلي هي مسؤولية القوات المسلحة، وأن أي تهاون في حماية دماء أبناء الوطن هو خيانة، مبينًا أن الشعب المصري في حالة غضب شديد جدًا، وأن المصريين يدعون على مرسي ليل نهار بسبب انقطاع الكهرباء، وهي كفيلة بإسقاط حكم مرسي، مشيرًا إلى أنه رغم أن القوات المسلحة أمنت انتخابات الرئاسة تم تزويرها، وبالتالى لم يعد الصندوق كفيلاً بتحقيق العدالة.
وأكد علي أن المسؤولين جميعهم ذوو أيادٍ مرتعشة، وأن وزارة الكهرباء تتخوف من إصدار قرار لتصليح محولات الكهرباء.
وقال: إن كل الجهاديين يستعدون لقمع الجماهير في مليونية 30 حزيران/ يونيو المقبل، عاتبًا على الفريق أول عبد الفتاح السيسي عدم التحرك على الرغم من علمه بكل هذه المعلومات.