دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق ستة وسبعين قتيلاً بينهم ثمان سيدات وتسعة أطفال وثلاثة تحت التعذيب، فيما سُجل القصف بصواريخ أرض أرض في كل من عتمان في درعا، وجبل الأكراد في اللاذقية، في حين استهدف "الحر" كتيبة حفظ الأمن وفرع المرور
في حمص وحقق إصابات مباشرة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل سبعة وثلاثين في دمشق وريفها، عشرة في حلب، ثمانية في إدلب، ثمانية في حماه، ستة في درعا، خمسة في حمص، واثنين في دير الزور.
وأحصت اللجان 395 نقطة للقصف كان أعنفها على ريف دمشق وريف إدلب: القصف بالطيران الحربي سُجل في 52 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في كل من بزابور، كفرلاته، احسم، جبل الأربعين في إدلب، والباب ومحيط مطار كويرس العسكري في حلب، وتل حميس في الحسكة، وعقيربات في حماه. القصف بصواريخ أرض أرض سُجل في كل من عتمان في درعا، وجبل الأكراد في اللاذقية، القصف المدفعي سجل في 127 نقطة، القصف الصاروخي سُجل في 108 نقاط، أما القصف بقذائف الهاون فقد سُجل في 92 نقطة على مختلف المدن والمناطق السورية.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات الحكومة في 107 نقاط قام من خلالها:
في دمشق وريفها استهدف "الحر" حاجز النور ومبنى النحل في المليحة وحقق إصابات مباشرة.
وفي حلب استهدف تجمعات لقوات الحكومة في بلدتي نبل والزهراء، كما استهدف مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين وحقق إصابات مباشرة.
وفي دير الزور استهدف "الحر" تجمعات لقوات الحكومة وحاجز جميان في حي الصناعة.
وفي حماه استهدف حاجز شركة العبود بالقرب من بلدة مورك، وسيطر على دبابة ودمّر عربة "بي إم بي" وقتل ستة عناصر من قوات الحكومة، واستهدف حاجز أبو شفيق في الريف الشماليّ وحقق إصابات مباشرة.
وفي حمص استهدف "الحر" كتيبة حفظ الأمن وفرع المرور وحقق إصابات مباشرة.
وفي إدلب سيطر "الحر" على حاجز الكونسروة الواقع على المدخل الغربي للمدينة.