عناصر تابعة للجيش السوري الحر

 دمشق جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق سبعة وخمسين قتيلاً بينهم سبعة أطفال، ثلاث سيدات، وثلاثة تحت التعذيب، فيما قام "الحر" بتدمير ثلاث دبابات لقوات الحكومة في حي برزة وقتل العديد من عناصر الحكومة، في حين استهدف "الحر" قوات الحكومة في نبل والزهراء بالصواريخ وقذائف الهاون، كما استهداف "الحر" مطار كويرس العسكري وقوات الحكومة الموجودة في جبال العنازة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل تسعة وعشرين في دمشق وريفها، سبعه عشر في درعا، ثلاثة في حلب، ثلاثة في إدلب، 2 في دير الزور، 2 في حماه، و1 في حمص.
وأحصت اللجان 429 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 31 نقطة، البراميل المتفجرة في كل من مسعود، مسعدة، ابو حنايا وقصر ابن وردان في حماه، صواريخ أرض أرض في طفس في درعا، المعضمية في ريف دمشق، وبرزة في دمشق، القنابل العنقودية في طفس في درعا، القصف المدفعي في 144 نقط ، القصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 107 نقاط.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 122 نقطة في سورية،
قام من خلالها في دمشق وريفها، باستهداف قصر تشرين في المهاجرين، في برزة صد "الجيش السوري الحر" محاولات قوات الحكومة لاقتحام الحي، كما قام "الحر" بتدمير ثلاث دبابات لقوات الحكومة في الحي وقتل العديد من عناصر الحكومة، وفي القدم قام "الحر" بالسيطرة على حاجز الكزبري وعدد من المباني المجاورة له.
في درعا قام "الجيش الحر" بالسيطرة على حاجز مساكن جلين في الريف الغربي للمدينة، بالإضافة إلى استهداف "الشبيحة" الموجودين بالقرب من جمرك درعا القديم.
في حلب قام "الحر" باستهداف قوات الحكومة في نبل والزهراء بالصواريخ وقذائف الهاون كما استهداف "الحر" مطار كويرس العسكري وقوات الحكومة الموجودة في جبال العنازة.
في حماه سيطر "الجيش الحر" على حاجز العبود في مورك، بالإضافة إلى قيامه بتدمير دبابتين لقوات الحكومة خلال تصديه لرتل عسكري متجه إلى قرية ابو البلايا في الريف الشرقي للمدينة.
وفي دير الزور قام "الجيش الحر" باستهداف مقرات قوات الحكومة في حيي الحويقة والرشيدية بصواريخ محلية الصنع وحقق اصابات مباشرة.