الرئيس محمد مرسي

توقعت عضوة المكتب السياسي وأمينة تنظيم "تكتل القوى الثورية" عبير سليمان أن "يكون خطاب الرئيس مرسي، الأربعاء، محاولة لإحباط غضبة الشعب الرافض للحكم الإخواني"، مؤكدة أنه "ليست القوى الثورية أو السياسية فقط التي أدركت وفطنت لتلاعب وكذب وعود الجماعة الإخوانية ونظامها، لكن الشعب كله أدرك هذا الكذب"، مشيرة إلى أن "هذا الخطاب الذي ربما يخرج بحكومة جديدة أو ما شابه من إصلاحات  أتى بعد فوات الأوان، كعادة غير المدركين لحجم أمة وشعب مصر العظيم". وأكدت على "أنهم لن يخطفوا أو يمارسوا عليهم مماطلة أو تلاعب مجددًا، وعليه فإن التكتل يدعو المواطنين كافة ألا يستقطبوا وألا يرهبوا ويتذكروا خطاب الرئيس السابق لجماعته، والأهل والعشيرة في الاستاد، فكافة الكروت تلعب بها الجماعة لإتمام تغولهم وسطوهم على الشعب والوطن، فتارة التخويف والترهيب وننتظر التطمين ووعود الإصلاح وادعاء الاستجابة، لكن الشعب فطن ولن نتنازل عن مطلب الاستقلال من الغزو الإخواني". ومن ناحيته، استنكر منسق تحالف "القوى الثورية" هيثم الشواف "نزول الجماعة والتيارات الإسلامية في أيام الاحتشاد ضد محمد مرسي نفسها"، مؤكدًا أن "الجماعة تسعى إلى العنف وتحاول الاحتكاك بالشارع"، مشددًا على أن "الشباب سيشكل لجانًا شعبية في 30 حزيران/يونيو، تحت شعار "حماية الثوار"، وستكون داخل المسيرات، لتجنب محاولة إحداث للفتنة بين الثوار وبين الشخصيات المنتمية للنظام السابق، والتي ستشارك في التظاهرات أيضًا"، مؤكدًا أن "كل المصريين لهم حق النزول دون تفرقة". فيما وجه مؤسس حركة "6 أبريل" المهندس أحمد ماهر رسالة، لإسداء النصح للقوى السياسية والنشطاء الثوريين المشاركين في فعاليات 30 حزيران، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والتعجيل في انتخابات رئاسية مبكرة، أن "يخلصوا النية حتى لا تفشل المظاهرات كسابقاتها". وأوضح عبر صفحته على "فيسبوك" أن "روح الغل وتصفية الحسابات القديمة والإقصاء حين يتمكنون من الفعل الثوري، لن يكتب النجاح للتظاهر".