انطلقت 5 مسيرات، عصر الأحد، من مناطق مختلفة في محافظة الإسماعيلية للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وللدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تجمع الآلاف من القوى السياسية والحزبية وأهالي الإسماعيلية في المسيرات التي جابت شوارع المحافظة وسط هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان" المسلمين ورفع المتظاهرون أعلام مصر.
هذا ولم تظهر في الإسماعيلية أي تظاهرات مؤيدة للرئيس محمد مرسي ، حيث أكدت قيادات جماعة "الإخوان" المسلمين أنها تشارك في تظاهرات رابعة العدوية.
و على جانب آخر اختفت قوات الشرطة والجيش تمامًا من خط سير المسيرات ومن ميدان الممر الذي من المنتظر ان تلتقي فيه جميع المسيرات ، في حين تمركزت حول أقسام الشرطة والمجرى الملاحي لقناة السويس، ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومداخل ومخارج المحافظة.
كما شارك في التظاهرات شبيه الرئيس محمد مرسي المواطن محمد نصر الذي أكد أن مرسي هو الذي يشبه لأنه أكبر منه سنًا، وأنه سيتسمر في التظاهر حتى إسقاط مرسي.
وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات المحافظة، ورفع درجة الاستعدادات، ومضاعفة أعداد الأطباء وزيادة المخزون من الأدوية و تجهيز سيارات الإسعاف، في حين تم تعزيز الإجراءات الأمنية من جانب قوات الجيش الثاني في محيط مبنى إرشاد السفن في قناة السويس ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وعند مداخل ومخارج الإسماعيلية، وعلى طريق الإسماعيلية/القاهرة الصحراوي.
ويذكر أن المسيرات الـ5 انطلقت من أمام ميدان عثمان احمد عثمان " مكتبة مصر العامة " و المسيرة الثانية من مسجد الصالحين " أمام الموقف الجديد " و المسيرة الثالثة من مسجد السلام " شارع المستشفى " و المسيرة الرابعة من مسجد محمد امين " المحطة الجديدة " و المسيرة الخامسة من قصر ثقافة الإسماعيلية وستتجمع المسيرات في ميدان الممر وبعدها يتم التوجه في مسيرة واحدة نحو المحافظة للاعتصام.