استنكر المتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمين" ياسر محرز تصريحات الإعلامي توفيق عكاشة، والتي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عن أن هناك مخططًا يتم تجهيزه داخل مؤسسة الرئاسة بعد أن تم تمريره من مكتب الإرشاد، وهو ان تقوم ما يسميه عكاشة بمليشيات الجماعة التى ليس لها وجود على الإطلاق إلا في مخيلته المريضة بارتداء زي الجيش والشرطة للقبض على الإعلاميين المناهضين للرئيس والصحافيين وقيادات حركة "تمرد" وبعض النشطاء السياسيين، إضافة إلى إقالة رئيس المخابرات ووزير الدفاع، والهجوم على بعض مؤسسات الدولة، وأن خطاب الرئيس سيكون بمثابة ساعة الصفر، حيث قال محرز لـ "مصر اليوم" إن عكاشة يريد تأليب الشعب على بعضه، وإثارة الفوضى في البلاد بحديثه عن مخططات وهمية.
وحذر المتحدث باسم الجماعة المواطنين من الانسياق وراء هذه الأكاذيب والشائعات، لافتًا إلى أنه يعلم جيدًا من يقف وراءها.  وطالب محرز العقلاء ومحبي مصر والراغبين في الاستقرار الانتظار لحين إلقاء الرئيس مرسي خطابه، الذي أكد محرز أنه سوف يحمل الكثير من الحلول للأزمة الحالية التي تمر بها مصر، وينهي حالة الاحتقان السياسي في الشارع، لكن من دون أن يذكر لنا أي من هذه الحلول.
وأعلن محرز أن نزول عدد من قوات الجيش على أطراف بعض المدن المصرية معد مسبقًا وبالاتفاق بين الرئيس مرسي والفريق السيسي، وهو أمر طبيعي من أجل حماية البلاد وتأمينها من أي مخططات إجرامية في الوقت الراهن.
ووجهت بعض القوى الثورية نداءً إلى المواطنين بالنزول، الأربعاء، لميادين مصر كافة، وحول المقار الحيوية في الدولة بعد أن نما إلى علمهم، وحسب ما قاله توفيق عكاشة، أن خطاب الرئيس مرسي سيكون ساعة الصفر بالنسبة إلى "الإخوان" بالهجوم على كل المؤسسات.