دبي - صوت الإمارات
أكّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الدولة لديها فرص عظيمة ومتنوعة من أجل الاستثمار وبناء علاقات طيبة مع مختلف دول العالم.
جاء ذلك لدى تسلّمه في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي صباح الأحد، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى الدولة.
وحضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء.
وتسلم أوراق اعتماد سفراء كل من: مملكة النرويج، وجمهورية بنما، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية زيمبابوي، وجمهورية الهند، وكندا، وجمهورية كينيا، وجمهورية غواتيمالا، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ونقل السفراء إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحيات قادة وزعماء دولهم وتمنياتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً دوام التقدم والخير والازدهار.
ورحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالسفراء في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لهم ولعائلاتهم إقامة سعيدة وطيبة على أرض الدولة وفي كنف مجتمعها المتنوع الثقافات.
وأكد لهم خلال تجاذبه أطراف الحديث معهم، أنهم سيحظون بكل الرعاية والمساعدة من قبل الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة.
وقال لهم: «أبواب حكومتي ووزاراتي مفتوحة لكم لأي أمر أو موضوع تودون مناقشته، أو عرض أفكار تسهم في تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولتنا وبلدانكم».
وخاطبهم: «أنتم السفراء دوركم مهم في بناء جسور التواصل الإنساني والحضاري بين شعبنا وشعوبكم من أجل مصالحهم العليا وضمان تعاون مثمر يعود بالخير والمنفعة على الجميع».
وتمنى عليهم أن يتعرفوا إلى ثقافة شعب الإمارات من خلال المناسبات الثقافية والاجتماعية والمهرجانات والملتقيات التي تستضيفها الدولة حتى يعودوا إلى بلادهم وهم يحملون في ذاكرتهم رسائل محبة وسلام من شعب الإمارات إلى شعوبهم.
وقال إن "مجتمعنا متنوع الثقافات والأعراق وتشكل جميعها الفسيفساء الديموغرافية الملونة والمفعمة بالسعادة والتناغم والألفة، وهذا ما نأمل أن يبادلنا به الآخرون من أجل سعادة البشرية جمعاء"
قد يهمك أيضًا :