الرئيس السابق باراك أوباما

كشفت استطلاعات رأي أن أداء المرشح الديمقراطي جو بايدن، في هذه المرحلة من السباق الرئاسي، أفضل من أداء هيلاري كلينتون في دورة 2016 بأكملها، وأفضل من الرئيس السابق باراك أوباما.
وبحسب استطلاعات الرأي التي أجراها موقع "RealClearPolitics"، فإن نسبة المقترعين لبايدن في هذه المرحلة هي 51.5 في المائة، بينما الرئيس السابق باراك أوباما، لم يصل أبدا إلى 50 في المائة في مجموع الاقتراع الذي أدى إلى إعادة انتخابه في عام 2008. وقبل 19 يوما من الانتخابات، لم يتجاوز أي مرشح، ولا حتى أوباما عام 2008، نسبة 50 في المائة كما يفعل بايدن حاليا.
ووفقا إلى موقع FiveThirtyEight، فإن ميزة التصويت الوطنية لبايدن الآن كبيرة جدا بحيث لا يُتوقع أن تلعب الهيئة الانتخابية دورها. في حين أن احتمالية الفوز لا تتعلق بالانتخابات بقدر ما تتعلق بدقة الاقتراع، لذلك فإن الطريقة الوحيدة حاليا المعقولة لكي يفوز الرئيس دونالد ترامب، بولاية ثانية هي بأن يخسر بايدن بالتصويت الشعبي، كما حصل مع كلينتون عام 2016.
ويشير الاقتراع الحالي في الولايات المتأرجحة إلى أن بايدن من المرجح أن يحصل على نصيب الأسد من هذه الأصوات الانتخابية العامة.
ويستقطب نائب الرئيس السابق 48.7 في المائة من العينة في الولايات المتأرجحة مقارنة بـ44.2 في المائة فقط لكلينتون في عام 2016. وبالاقتران مع حصة ترامب، فإن الناخبين المترددين هذه الدورة هم أقل من نصف (6.2 نقطة)، أما المجموع في نهاية الدورة الأخيرة (12.5 نقطة).

يــهمك أيــضاً:

أوباما ينتقد إدارة ترامب في تعاملها مع أزمة كورونا

 

أوباما في مرمى نيران الجمهوريين بسبب "مصافحة لم تحدث"