رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية

طالب رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد "الصف الديمقراطي"، بالتقاط الرسالة من النتائج التي كشفت عنها استطلاعات الرأي عند مكاتب الاقتراع يوم الأحد والتحضير للانتخابات التشريعية.

وحل يوسف الشاهد المرشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعيداً في الترتيب، حيث احتل المركز الخامس بنسبة 7.5 في المائة بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" بالتوازي مع عملية الاقتراع.

وفي مفاجأة مدوية للأحزاب الكبرى حل الأكاديمي المستقل وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد في المركز الأول بنسبة 19.5 في المائة وخلفه رجل الأعمال وقطب الإعلام الموقوف في السجن نبيل القروي بنسبة 15.5 في المائة، وسيخوض المرشحان الدور الثاني مبدئيا في حال أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج بشكل رسمي.

وقال الشاهد في تصريح للصحافة أمام أنصاره في مقر حملته: "هناك تراجع في نسبة المشاركة في الاقتراع. المشاركة كانت ضعيفة وهذا عنصر مؤثر على المسار الديمقراطي. علينا أن نفهم السبب ونلتقط الرسالة".

ولفت الشاهد إلى خطورة عدم وجود مرشح للصف الديمقراطي في الدور الثاني للانتخابات بسبب تشتت أصوات الناخبين.

وأضاف: "تشتت الأصوات أدى إلى هذه النتيجة ويجب أن نتدارك ذلك في الانتخابات التشريعية بأن نتوحد ونصوت بكثافة".

وتجري الانتخابات التشريعية في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فيما ستحدد هيئة الانتخابات لاحقاً موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد صدور النتائج النهائية للدور الأول.

قد يهمك أيضًا :  

تعيينات "الدستوري" تضع علاقة "المستقبل" و"القوات اللبنانية" على المحكّ

  رئيس الحكومة اللبنانية يصل واشنطن لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين