الرئيس عدلي منصور (يمين) ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم

بحث الرئيس المصريّ الموقّت المستشار عدلي منصور، مع وزيري الدفاع والداخليّة، الإجراءات الأمنيّة التي يجب أن تُتّبع عقب واقعة تفجير الدقهلية، حيث أكد أن مؤسسة الرئاسة من يُدير الأزمة، وأنه لا توجد مفاجأة في الحادث، لأن تهديدات الإسلاميين جعلتهم يتوقعون ما حدث، ولكن الحادث كان "صادمًا" .واعتبر المستشار الإعلاميّ لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، أن "الإخوان" كان أمامهم خيار العقل والتعامل مع الجناح المُتقبل لهم في السلطة، ولكن الجناج هو الذي انتصر، وما جرى في المنصورة هو نتاج التحالف بين النظام الخاص في الجماعة والتيارات المُتشدّدة في الجماعات الأخرى"، مشيرًا إلى أن الشيخ القرضاوي انقلب على نفسه، حيث كان معتدلاً حينما انتقد سيد قطب وأبو الأعلى المودودي، وأن الحكومة بحثت قرار إدراج جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة "إرهابيّة" بالوسائل كافة، وما يحكم الرئيس بتحديد النظام الانتخابي الصالح العام للمجتمع.
وأوضح المسلماني، في مقابلة على قناة "سي بي سي" الفضائيّة، أن "اللقاءات التي يعقدها الرئيس منصور مع القوى الوطنية كافة إرشاديّة، ولا يوجد قرار مسبق بكون انتخابات الرئاسة أولاً، لكن يوجد مزاج عام في الشارع بهذا، وأن العمال والفلاحين في لقائهم الرئيس أبهروا الجميع بانضباطهم".
وبشأن ترشيح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربيّ الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أفاد المسلماني، أن السيسي لم يحسم موقفه من الترشّح حتى الآن، ولكن هناك رغبة واضحة في عددٍ من الصحف والبرامج والحركات الشعبيّة تُطالبه للترشّح من أجل مساندته.