انتحاريًا يقود سيَّارة مفخَّخة فجَّر مديريَّة أمن الدقهليَّة

القاهرة – أكرم علي أكَّدَت وزارة الداخلية أن النتائج الأولية لفحص حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، أوضحت قيام انتحاري بقيادة سيارة مُحَمَّلة بمواد شديدة الانفجار باقتحام الحواجز الأمنية، وتفجير السيارة، وتم العثور على أشلاء آدمية وتناثر لأجزاء سيارة، فيما أعلن القصر الرئاسي في مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح "شهداء مصر" الذين اغتالتهم "يد الإرهاب الآثمة" في الحادث الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي لها، اليوم الثلاثاء، أنه في إطار المتابعة الأمنية لحادث التفجير "الإرهابي" الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بجوار مديرية أمن الدقهلية، والذي أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين، وواصلت الأجهزة الأمنية فحص مسرح الحادث، وإجراء التحريات، وجمع المعلومات للوقوف على أسباب الانفجار وتحديد مرتكبيه.
وأشارت الوزارة إلى أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لتحديد شخصية "الإرهابي"، والسيارة المُستَخدَمَة في الحادث.
وفي السياق ذاته، أورد التليفزيون المصري نبأً عاجلاً عن إحباط قوات الأمن محاولة لتهريب سجناء من سجن المنصورة التابع لمحافظة الدقهلية.
وأعلن القصر الرئاسي في مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح "شهداء مصر" الذين اغتالتهم "يد الإرهاب الآثمة" في الحادث الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية.
وأعلن القصر الرئاسي في بيان صحافي لها "أن دماء وأرواح الشهداء لن تذهب هباءً، وسيُعاقَب أشدَّ العقاب كلُّ من سولت له نفسُه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، حتى يوقن الجميع أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه، أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع".
وشدَّدَت الرئاسة على أن الدولة المصرية التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينات القرن الماضي ستدحرُه مجددًا وتجتثُّه من جذوره، وستحارب القائمين عليه، بلا هوادة، ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة، وقالت: "أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين، وليعلم الجميع أن لهذا الوطن درعًا يحميه، وسيفًا يذود عن سيادته وأمنه.