القاهرة – أكرم علي أعلنْ زعيم "التيار الشعبي"، حمدين صباحي، أنه "يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة"، داعيًا إلى "إجراء حوار جاد بين قوى الثورة الحقيقية من أحزاب، وحركات شبابية، وقوى ثورية، ورموز وطنية، للتوافق على برنامج يعبر عن أهداف الثورة، وفريق مسؤول عن تنفيذه"، مُبديًا "استعداده لأداء هذا الدور". ونفى صباحي، في بيان صحافي للتيار الشعبي، مساء السبت، ما تردد عن "عدم دعمه للفريق السيسي، أو الإصرار على الترشح تحت أي ظرف"، موضحًا أنه "طرح الرأي الذي أعلنه من قبل مرارًا، في ما يتعلق بالموقف الأصح، من وجهة نظره، ونظر قطاعات شعبية وقوى سياسية، بشأن ترشح الفريق السيسي، وهو نفس الموقف الذي أعلنه السيسي بنفسه سابقًا، بعدم رغبته أو سعيه إلى السلطة".
وأوضح صباحي، أنه "إذا غيَّر الفريق السيسي رأيه، وأعلن قراره بالترشح للرئاسة، فسيكون لكل حادث حديث، بحسب المستجدات وخريطة المرشحين وبرنامج كل منهم والقوى السياسية والاجتماعية المؤيدة له"، دون أن يعفي ذلك القوى الوطنية والثورية من التصدي لواجبها، والاضطلاع بمسؤوليتها من الآن، للتوافق على اسم مرشح رئاسي تدعمه، وتحديد برنامج للثورة يخوض به الانتخابات، وتسمية فريق عمل ينفذ معه ذلك البرنامج.
ويعقد القصر الرئاسي، الأحد، جلسة الحوار الثانية، مع بعض القوى السياسية والفنانين والمثقفين والمهنيين، في إطار اللقاءات الذي يعقدها القصر الرئاسي، اتصالًا بالحوار المجتمعي الخاص بخارطة المستقبل مع مختلف القوى الوطنية.
وأكَّد القصر الرئاسي، في بيان لها، مساء السبت، أن "تلك الجلسة تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات بدأت بلقاء عقد أمس الأول مع القوى الشبابية، ومن المقرر أن يليها لقاءات أخرى مع ممثلين عن العمال والفلاحين والقوى الوطنية في المحافظات المصرية كافة"