منصور يلتقي ممثلي الشباب للنقاش بشأن خارطة الطريق

القاهرة – محمد الدوي أكدت رئاسة الجمهوريّة المصريّة أن لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور بممثلي الشباب، الخميس، بشأن خارطة الطريق وأسبقية الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة، وتطرق إلى عدد من الموضوعات الأخرى التي أثارها الشباب بخلاف الموضوعات التي كانت على جدول أعمال الاجتماع. خصوصا ما لديهم من تحفظات بشأن قانون "التظاهر"، وطالبوا الرئيس بالإفراج عن عدد من زملائهم.وأكدت الرئاسة أنه في ختام اللقاء، قدّم الرئيس الشكر للشباب على تلبيتهم الدعوة التي جاءت من منطلق اهتمامه بعدم الاستئثار بالقرار قبل التعرف على مواقف القوى الوطنية المختلفة من موضوعي أسبقية ترتيب انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وطبيعة قانون الانتخابات المزمع صدوره.وأوضح منصور أنه سيأخذ ما استمع إليه من آراء في الحسبان، وأشار إلى أنه سيلتقي قوى وطنية أخرى ليستمع إليها بدورها، مؤكداً حرصه احترام رأي الأغلبيّة الذي سيتبلور بانتهاء سلسلة تلك اللقاءات الخاصة بالحوار المجتمعي لخارطة المستقبل.وفيما يتعلق بالمحتجزين من الشباب، وعد بمتابعة الموقف القانوني لهم، مؤكداً ثقته في القضاء المصري. وبالنسبة لقانون التظاهر، أوضح أنه استمع لوجهات نظر الشباب وأخذ علماً بها.والتقى منصور، الخميس، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، مع ما يناهز 60 من ممثلي الشباب وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوى الحاجات الخاصة، لمناقشة خارطة المستقبل، والتعرف على موقف الشباب من ترتيب أولويات المرحلة.وحسب بيان رئاسي، حرص منصور على الاستماع لموقف كل مشارك من مسألة الترتيب الذي تأتي على أساسه الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فضلاً عن طبيعة قانون الانتخابات المقرر إصداره عقب إقرار الدستور.وأكدّ مؤسس حركة "تمرد" حسن شاهين، أنه تمت دعوة القوى السياسية الشبابية في لقاء الرئيس المستشار عدلي منصور، والذي شمل أشخاصًا من مصابي الثورة وذوي الحاجات الخاصة وغيرهم من القوى السياسيّة، ووصل عدد الحضور إلى 60 شخصًا واستمر اللقاء لـ 7 ساعات.وأكدّ شاهين، خلال حواره على قناة "المحور"، أنّ منصور كان واسع الصدر، وفتح الباب للنقاش وعرض أفكارنا في  نقاط عدة منها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحول قانون "التظاهر".وأوضح أنه تم التصويت على إجراء الانتخابات الرئاسيّة، وبلغت عدد الأصوات المؤيدة لإجرائها أولاً 38 صوتًا بالأغلبية و16 صوتًا طالب البرلمانية أولاً، و6 أصوات طالبت بإقامتهما معًا.وأكدّ شاهين أنّ تصريحات محمود بدر من تأييده لترشح السيسي لا تمثل حركة "تمرد"، ولكنها تمثل آراء شخصيّة ، مشيرا إلى أنّ حركة "تمرد" تفضل عدم ترشح الفريق السيسي للرئاسة حفاظًا على شكله الوطني وزعامته، حيث أن ترشحه للرئاسة سيضعه تحت النقد مثل أيّ مرشح رئاسي.