أكد رئيس المجلس الاستشاري في حزب التجمع، الدكتور رفعت السعيد أن أعضاء الحزب اتفقوا على التصويت بنعم لـ"الدستور"من أجل توحيد المصريين والبدء في أول خطوات خارطة الطريق التي ترسم مستقبل مصر . ورحب في تصريحات لـ"مصر اليوم " بموقف حزب النور الذي أعلن الموافقة على الدستور والتصويت بنعم  على الرغم من اندهاشه من عدم إعلان الحزب أنه أخطأ في إعلانه عن تأييده لدستور 2012  المعطل . وأضاف" كان على الحزب الاعتذار عن هذا الخطأ حتى يتقبل الناس موقفهم الحالي، لأن الشعب المصري فطن وسيسأل عن أسباب تغير موقفه". وأشار السعيد إلى أن مصر اقتربت من تحقيق حلم في وقت عصيب يصعب فيه تحقيق الأحلام، فالدستور هو اللبنة الأولى في مستقبل مصر الذي يحتم على كل الشرفاء التكاتف في أول خطوات المستقبل. وبسؤاله عما يحدث في  الجامعات المصرية  من تظاهرات ولاسيما جامعة الأزهر قال السعيد" إن جماعة الإخوان المسلمين فقدت حشدها في الشارع المصري بعد أن علم الناس حقيقتهم، ولذا لجأوا إلى الجامعات لتعطيل الحياة واستغلال الشباب المندفع لتحقيق مآربهم , ولذلك يجب علينا جميعًا من مسؤولين وأحزاب وقوى سياسية أن نحاول الخروج ومساعدة الأمن في عودة الهدوء مرة أخرى للجامعات، لأن عدم استكمال العملية التعليمية يصب في مصلحة هؤلاء المخربين الذين يريدون هدم مصر في هذا الوقت العصيب، ونحن مقبلون على تنفيذ خارطة الطريق، ولا بد من دراسة حلول بديلة ومساعدة مع الحل الأمني وأن يكون الأخير مطروح في حالة فشل الحلول كافة".