أكد المُتحدث باسم "تيار الشراكة الوطنيّة" ومُنسّق "اتحاد شباب الثورة" هيثم الخطيب،  انسحابه من التيار، بمشاركة 15 من شباب الثورة.وأرجع الخطيب هذا الانسحاب، إلى اختلاف وجهات النظر بشأن الكثير من القضايا المُثارة أخيرًا، وأبرزها التعديلات الدستورية، والموقف من الحكومة على خلفية أسلوب التعامل مع المتظاهرين وتحديدًا بعد أحداث مجلس الشورى، إضافة إلى إخفاق أداء الحكومة على المستويات كافة اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا وخدميًا.وشدد مُنسّق "اتحاد شباب الثورة"، على أن "التيار أقرّ في بيانه التأسيسيّ، بمنح الحكومة فرصة حتى 25 كانون الأول/يناير 2014، وفي حال لم تُحقق أي إنجاز سياسيّ أو اقتصاديّ أو أمنيّ، فإن التيار بالتعاون مع القوى الثورية خلال احتفالات تلك الذكرى، سيُقرر سحب هذا التأييد، لكون أداؤها لم يكن على المستوى المنشود بعد ثورتين قامتا من أجل العيش وتحسين الاقتصاد، ورفع مستوى المواطن، وإشعاره بالتغيير وثماره، والحرية التي كبّلها قانون التظاهر، والعدالة الاجتماعية التي لم نر منها شيئًا، واختزالها في الحد الأدنى للأجور".