رئيس حزب "النور" السلفي، الدكتور يونس مخيون

القاهرة – محمد الدوي أكَّد رئيس حزب "النور" السلفي، الدكتور يونس مخيون، أن "الحزب سيُقرر غدًا الموقف النهائي من مسودة الدستور، سواء بالموافقة أو الرفض"، مشيرًا إلى أن "مسودة الدستور تحافظ على مواد الهوية والشريعة الإسلامية". وأضاف يونس، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الحياة"، أن "مصر تُواجه تحديات صعبة، وعلينا التكاتف، والنظر إلى المستقبل"، مشيرًا إلى أن "دعوة الدكتور خالد علم الدين للحشد بالتصويت بـ"لا" شخصية، ولا تُعبِّر عن رأى الحزب".
وأشار يونس، إلى أنه "يرفض أي تغيير في "ديباجة" الدستور، كما أن المسودة حققت توازنًا بين الحريات العامة والشريعة الإسلامية"، مضيفًا أننا "نسعى إلى الحفاظ على مصر ومؤسساتها، لاسيما في ظل المخاطر التي تُحاك ضدها، وفى حال حدوث توافق مجتمعي على إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا؛ سنرحب بذلك، على الرغم من أن الحزب يرى أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا سيحافظ على خارطة الطريق".
وأوضح يونس، أنهم "لا يريدون إقصاء أحد، ويسعون إلى مشاركة الجميع من خلال الحوار، ولكن من ارتكب عنفًا؛ فيحاسب وفق القانون، و"الإخوان" فصيل في المجتمع لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال، والتظاهرات التي تشهدها البلاد ستؤثر على خارطة الطريق، لأن الوضع بحاجة إلى الاستقرار"، مشددًا على أن "النُّور لن يرشح أحد في انتخابات الرئاسة، وسنحدد موقفنا من المرشحين بعد غلق باب الترشح".
وتابع مخيون، أن "حزبه سيشارك في الانتخابات بقوائم مستقلة في كل دوائر الجمهورية، وحزبه ليس دينيًّا، وإنما هو حزب سياسي، والمادة التي تحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني لا تُنطبق على حزب النور".