القاهرة – أكرم علي أكدّ رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، أنّ الدستور الجديد يحمي الحريات والديمقراطيّة ويدافع عنها، مشيرًا إلى أنّ مصر انتهت من مرحلة مهمة في تاريخها. وشدّد على استمرار الحكومة في استكمال خارطة الطريق إلى النهاية، داعيًا كل من شارك في ثورة 30 حزيران/يونيو أو تعاطف معها، بأن يشارك في التصويت على الدستور خلال الفترة المقبلة.
وأشار الببلاوي، خلال مؤتمر صحافي في مجلس الوزراء، إلى أنّ قانون "التظاهر" تعرّض لحملة ظالمة، خلال الفترة الأخيرة ، على الرغم أن الدول الحديثة بها قوانين تنظم التظاهر، موضحًا أنّ الدولة لم تقابل التظاهرات إلا بما نص عليه القانون، من خلال الدعوة للانصراف في المكبرات واستخدام درجات متتالية في التفريق، مؤكدًا أنّ هذا القانون سينفذ بكل قوة وليس بكل عنف.
وكشف وزير الداخليّة اللواء محمد إبراهيم، أنّ الوزارة شكلت لجانًا لفحص ومراجعة من حصلوا على الجنسيّة المصريّة خلال فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي حكم البلاد، وكذلك كل من حصلوا على عفو رئاسي عن العقوبات النهائيّة المقررة لهم، لافتًا إلى أنه سيتم رفع تقرير تلك اللجان إلى رئيس الجمهورية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وأكدّ إبراهيم أنّ أجهزة الأمن في تقدم ملحوظ وتوجه ضربات ناجحة لمن سماها "الجماعات التكفيريّة" على مستوى سيناء والمحافظات، متوعدًا أنّ كل "إرهابي" سينال عقابه والاقتناص منه بالقانون.
وأوضح أنّه تم سحب قوّات الشرطة من أمام جامعة القاهرة، منعًا للاحتكاك بأيّ عناصر من طلاب الجامعة الذين ينظمون التظاهرات بشكل شبه يومي.
وأشار إلى أن الشرطة لديها 34 ألف ضابط، ولا توجد دولة في العالم تستطيع منع حادثة 100 %، لافتًا أنّ التركيز على تأمين المنشآت الحيويّة خلال الوقت الراهن، تحسبًا لأيّ تصعيد من الجماعات "الإرهابيّة".