القاهرة ـ هشام شاهين
أصدر التيَّار العلماني في الكنيسة القبطيَّة الأرثوذكسيَّة، صباح الإثنين، بيانًا بشأن الأحداث التي شهدتها محافظة المنيا في قريتي الحوارتة ونزلة عبيد وبدرمان، حذَّروا فيه من التَّصاعد الخطير المتوقَّع للأحداث.وذكر البيان أن "ذلك جاء بعد إغلاق جميع السبل لحماية المواطنين المصريين المسيحيين في أرواحهم وممتلكاتهم وأمنهم وسلامهم بل ووجودهم، وهو ما يفتح الباب للتدخل الخارجي المتربص بما يخدم مخططات أعداء الوطن والثورة، وسعيهم غير المنقطع لتحويل مصر لأنقاض دون وازع من ضمير". وأشار إلى أنهم "يرفضون سعي المسؤولون المحليون لإنهاء الأمر بإجبار الأقباط والكنيسة على قبول الصلح العرفي في تكرار مهين للوطن والشرطة ولهيبة الدولة وللأقباط، وفي إهدار معيب لسيادة القانون".وطالب التيار العلماني رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بـ "التدخل السريع ورفع الضغوط التي تمارس بهذا الشأن وتفعيل سيادة القانون في شفافية وحزم، ومسائلة من يمارسون هذه الضغوط، وفقًا لمبادئ وأهداف ثورة 30 يونيو، ووضع نهاية لنزيف الدم الذي يتحمله أقباط مصر".ودعا التيار العلماني إلى "أعمال القانون وفرض هيبة الدولة على جميع ربوع الوطن بغير مواءمات أو توازنات لقطع الطريق على مخططات تخريب الوطن المتواترة والقائمة".وأكد التيار أن "أقباط مصر لن يرهبهم ما يحدث ولن يتخلوا عن ولائهم لوطنهم وسيقدمون أرواحهم ودمائهم فداء لوطنهم مصر وسيقاومون محاولات جرهم لمواجهة يعلمون يقينًا أنها تستهدف الوطن وأمنه وسلامه".