دعوات لإستمرار في الحرب على الإرهاب فى سيناء

القاهرة – محمد الدوي طالب الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء طلعت مسلم ل"مصر اليوم" قوات الأمن بتجفيف منابع الإرهاب بسيناء وضرب الجماعات الإرهابية بيد من حديد، مؤكداً أن تلك الجماعات تمارس حرباً حقيقة ضد الجيش والشرطة وتستهدف القيادات والكوادر الأمنية بالإغتيال إنتقاما منهم وتوجيه رسالة للضغط على الدولة.وأكد  أنه يستوجب على قوات الشرطة والجيش  والأجهزة الأمنية والمخابرات أجراء لقاء مشترك لوضع خطط استراتيجية لمواجهة الإرهاب وقطع التمويل عنه من حيث السلاح والاموال والأفراد، مشيراً إلى أن هناك تحالفاً إرهابياً يواجه الدولة المصرية الآن أطرافه "الإخوان" و"حماس" والجماعات "التكفيرية". وأوضح الخبير العسكري، أن  هناك طريقين لمواجهة الإرهاب، الأول هو التفاوض مع الجماعات الإرهابية وهو أمر مرفوض لانه يعني سقوط هيبة الدولة، والثاني إستمرار المواجهات مع العناصر الإرهابية وهو الحل الأمثل.ومن الناحية السياسية أكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور محمد أبو الغار  ل"العرب اليوم أن "الهجوم على جنود الجيش فجر اليوم وقتل 10 جنود هو حادث جلل ، مديناً الهجوم اليوم على سيارة الداخلية في نفق عبود واستشهاد احد ضباط الداخلية".كما أكد أن كل تلك العمليات تأتي في سياق التهديدات التى بثتها جماعة الإخوان منذ إعتصام "رابعة"، مؤكداً أن "تلك العمليات لن تنتهي طالما لم تقرر الدولة المصرية والقائمين عليها وضع جماعة "الإخوان" على قوائم الجماعات الإرهابية".وأوضح إنه يجب تطبيق حالة الطوارئ وحظر التجوال على نطاق ضيق في منطقة سيناء وهو حق أصيل لرئيس الجمهورية نظرا لارتباط تلك المنطقة بتواجد مكثف للعناصر الإرهابية والتى تتم تغذيتها عن طريق جماعة "الإخوان" المؤسسة الأم لكل الحركات الارهابية في العالم.
من جهته حمل الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، الرئيس المعزول محمد مرسي مسؤولية حادث مقتل الجنود بسيناء اليوم نتيجة إفراجه عن عدد من الجهاديين الذين تمركزوا في سيناء ويحاربون الجيش والشرطة الآن.وقال شكر في تصريحات صحفية  إن تلك الجماعات التكفيرية تضم عناصر شتى، منهم من إفرج عنهم المعزول وأخرون من تنظيم "القاعدة" وعدد من الجماعات الإرهابية، مؤكداً ان الجيش يواجه حرباً حقيقة الآن في سيناء وعليه توسيع نطاق المواجهة مع الإرهابيين.وأكد شكر، أن هناك مناطق لم يدخلها الجيش حتى الآن مثل جبل الحلال وتتمركز فيها الجماعات الإرهابية وينطلقون منها لحربهم على الجيش والشرطة.