القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أعلنت حملة "كمل جميلك" لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، جمعها 16 مليون توقيع، لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات، مؤكدةً أنّه في حالة جمعها 30 مليون توقيع ستُشكل وفدًا يتوجه للسيسي لتسلمه قرار تكليفه بإدارة شؤون البلاد، مع الحشد في الشوارع للضغط عليه وأكدّ مؤسس الحملة رفاعي أحمد، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، أنّ الحملة لا تنتمي لأي حزب أو فصيل سياسي،
وأنّها تعمل لمصلحة مصر فقط، وأنّ الحملة رفضت انضمام أيّ أحزاب أو حركات شبابية لها ميول سياسية، مؤكدًا أنّها لم تتلقَ دعمًا من أيّ جهة أو مؤسسة سواء مدنية أو عسكرية.
واتهم مؤسس الحملة من سماهم "عناصر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في هدم المؤسسة العسكرية، بتصريحات قياداتهم المعادية للجيش المصري"، مشيرًا إلى أنّ الفريق السيسي انحاز لإرادة الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو، وأنّه "استطاع أنّ يجمع بين زعامة جمال عبد الناصر وحنكة محمد أنور السادات وذكائه، وأضاف إليهم حب الشعب المصري" حسب قوله.
ودعا نواب مجلس الشعب والشورى السابقين، الذين حضروا مؤتمر الحملة المُنعقد الآن، في أحد الفنادق، في القاهرة، بالتعاون مع الحملة في تنفيذ جدول أعمالها، ودعمها سياسيًا.
وكشف رفاعي عن عبور الحملة بأربع مراحل حتى تستطيع جمع الـ 30 مليون توقيع، أولها عقد مؤتمرات شعبيه للنواب في مقراتهم الانتخابية وتعريف الشعب في القرى والنجوع بالحملة وأهدافها التي تسعى لتحقيقها. وتأتي المرحلة الثانية مناقشة مواد الدستور وتقديم مقترحات للدستور نظرًا لما يتمتع به هؤلاء النواب من ظهير شعبي تمكنهم من معرفة تطلعات المواطن للمواد التي يرغب بوضعها في الدستور الجديد تتناسب مع أولوياته، وتشكيل لجنة من النواب والحملة لعرض المقترحات بشأن الدستور لعرضها علي لجنة "الخمسين" المسؤولة عن صياغة مواده.
وتتمثل المرحلة الثالثة في دعم شعبي للاستفتاء عن الدستور، والمرحلة الرابعة تتمثل في تكتل انتخابي للانتخابات المُقبلة لمجلسي الشعب والشورى من خلال "كمل جميلك" لمواجهة "النفوذ المالي للإخوان".
وأكد مؤسس الحملة أنّه سيكون هناك حشد لانتخابات الرئاسة المُقبلة مع الالتزام بخارطة الطريق ودعم المُرشحين بعضهم البعض في الانتخابات عند وجود أيّ مُعوقات تعوق فوزهم في الانتخابات البرلمانية المُقبلة.