البرادعي و الثورة

القاهرة – محمد الدوي أكد نائب رئيس الجمهورية المستقيل الدكتور محمد البرادعي أنه "لا يزال مقتنعًا بأن الثورة التي فجرها الشباب المصريّ ستنجح في النهاية في تحقيق أهدافها التي يحلمون بها، على الرغم من العقبات التي تقابلها". وشدَّد البرادعي، في تصريحات صحفية  على أن "الشعب المصري بكل طوائفه يدرك أن مصر الجديدة لن تقوم إلا على مجتمع تحكمه القيم الإنسانية والعقول المستنيرة". وأكد البرادعي وهو مؤسس حزب "الدستور"، وحائز على جائزة نوبل للسلام، أن "دوره فى مصر في هذه المرحلة هو العمل من خارج أي إطار رسمي".
كان البرادعي استقال من منصبه كنائب للرئيس للعلاقات الدولية يوم 14 آب/ أغسطس الماضي عقب فضِّ قوات الأمن اعتصامي رابعة والنهضة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي، الأمر الذي أثار حملة هجوم عليه من أطراف سياسية متباينة، تنتمي جميعها إلى التيار المؤيد لـ "ثورة 30 يونيو".
ولفت البرادعي، إلى أن لديه حاليًا "العديد من الارتباطات الدولية المتعلقة بموضوعات الحكم الرشيد وحقوق الإنسان وتحديات الطاقة والتنمية.